قامت وزارة التراث والثقافة متمثلة في المتحف الوطني العُماني بمتابعة تأهيل وترميم مقتنيات المتحف على يد خبراء ومختصين تمت استضافتهم من مراكز علمية عالمية، حيث تم مؤخرا تأهيل مرآة تاريخية بتقنية التذهيب التي يرجح بأنها من بيت العَلَمْ القديم.  المرآة تعود للمدرسة الفرنسية في عهد نابليون الثالث، أول رئيس للإمبراطورية الفرنسية الثانية والذي حكم ما بين (1848 – 1852 م ) وهي الفترة التي تتزامن مع حكم السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي مؤسس الامبراطورية العُمانية الثانية.

عملت على ترميم القطعة الخبيرتان الفرنسيتان في مجال التذهيب مارتن فورجت مورن ولوسي فورجت مورن، حيث تعمل الخبيرتان في القصر الجمهوري وقصر فرساي في فرنسا، واستغرقت عملية ترميم المرآة  288 ساعة عمل، باستخدام 600 ورقة مذهبة عيار 23 قيراط، لتكون بذلك مهيئة للعرض في القسم المخصص لأثاث بيت العَلم في قاعة عُمان والعالم رمزا للعلاقات العُمانية-الفرنسية.

ويتكون إطار المرآة من خلفية خشبية، الجزء الأول من خشب البلوط/ السنديان، بينما يتكون الجزء الثاني من الزخارف، أما بالنسبة للمثلث (الحلية الكبيرة) في أعلى واجهة الاطار، بينما الزخارف الصغيرة تم تصنيعها من العجين الانجليزي.

--:--
--:--
استمع للراديو