انتهى حلم تسعة منتخبات عربية من أصل أحد عشر منتخبا بعد ضجة كبيرة صاحبت الوصول للمحفل الأسيوي  قبل البطولة ليتناثر هذا الحلم الى واقع مؤلم أثناء البطولة.

نسرد الحكاية بحلوها ومرها لنبدأ من منتخبنا الوطني وبعد عروض قوية لم تشفع له ، خرج أمام المنتخب الإيراني القوي الذي سجل بكرة ثابتة من ركلة جزاء وأخرى من خطأ واحد من أفضل مدافعي البطولة "محمد المسلمي" وبعد ركلة جزاء ضائعة أضاعت حلم التقدم باللقاء للقائد "أحمد كانو" التي لو سجلت لاختلف السيناريو  .

النشامى وبعد ترشيحات قوية وبعد تصدر مستحق خرج من أحد أفضل الثوالث المنتخب الفيتنامي وسط دهشة كل من تابع البطولة،  مرورا  الى أسود الرافدين آخر العرب تحقيقا للقب الآسيوي عام 2007 برأسية "يونس محمود" والذي خرج هو الآخر أمام الشقيق العنابي الذي شق طريقة بجدارة مستحقة ليمر القطار السريع من  الرافدين إلى البحرين التي عملت كل شي في كرة القدم لكنها خرجت أمام المنتخب الكوري الجنوبي  بهدف لهدفين بعد وقت إضافي وبعنوان يقول بأن التاريخ لا يعترف بالأداء بقدر اعترافه بالنتيجة  ..

الأخضر السعودي لم يكن أفضل من سابقيه فخسر رهان التحدي أمام المتحدي الكمبيوتر الياباني الذي ارسل فيروس عطل بها المحركات السعودية  ..

السوما وخريبين لم يشفع تألقهما بالدوري السعودي  فخرجوا كما دخلوا مع سوريا بدون مستوى ونتائج ليلحق بهم اللبناني الذي لم تشفع له  الإنذارات من التأهل للدور الثاني حالهم كحال فلسطين واليمن اللذين ربما نجد لهما العذر لمشاركتهما الأولى وما يمرون من أحداث وأزمات سياسية أثرت على البنى التحتية للمنشآت الرياضية وانعكست بذلك على مستوى هذه المنتخبات   .

طارت الطيور بأرزاقها وتبقى حلم العرب في المستضيف المنتخب الإماراتي الذي صعد بشق الأنفس حاله كحال العنابي الذي حقق انتصارا صعبا على المنتخب العراقي ..

دعوات صادقة  لعل وعسى أن نجد منتخبا عربيا قادراً على تحقيق حلم العرب والوصول على أقل تقدير إلى نقطة النهاية بالماراثون الآسيوي المليئ بالمطبات الكثيرة ..

--:--
--:--
استمع للراديو