الوصال : إيناس ناصر -  كان مسؤولا عن نشاط الإذاعة المدرسية وهو في الصف الثاني فطُلب منه كتابة خبر سياسي، ولم يكن للكهرباء نصيب في أن تكون عونا لهم في وقت انعدمت فيه، فقد كان جم اعتمادهم على المذياع في تلقي الأخبار، ولسوء الحظ لم يكن مذياع منزلهم مسعفا في تلك الأيام فقد أصابه العطل، في حين كان أقرب  تلفاز يسكن في بيت يبعد عن منزلهم مسافة كيلوين ونصف فقالت له والدته : لا بأس سأرافقك لذلك المنزل، وحينما وصلا إلى المنزل ظلا يترقبان النشرة من نافذة ذلك المنزل ووالدته ممسكة بالكشاف بكل حب وقد وجهته نحو دفتره الصغير وهو يكتب على السريع ما يسمعه من أخبار،حتى عادا إلى المنزل وأخذ يكتبها بشكل أجمل، وفي الحقيقة كانت هذه بعضا من تضحيات والدته رحمها الله.

  لم تكن هذه قصة من ضرب الخيال ولا اقتصت من رواية قديمة وإنما قصة سعادة الدكتور خالد السعيدي أمين عام مجلس الدولة ، الذي أرسل رسالته عبر برنامج رسالة إلى أمي ويقول لوالدته رحمها الله : افتخري يا أمي واطمئني فقد حققنا ما تتمنيه من نجاحات

لا اعتقد أنكم تستطيعون تفويت كلماته الذهبية التي وجهها في رسائله بالبرنامج ..استمعولها من الرابط المرفق 

 
--:--
--:--
استمع للراديو