الوصال - إبراهيم العجمي - قالت الأكاديمية هديل الموسى إن حب اللغة العربية كان فطريا في مراحلها الأولى ذاكرة أن عناوين الكتب التي كان يحتفظ بها والدها في مكتبة المنزل كأدب المنفلوطي  والتي كانت حاضرة أمام عينييها مع دور معلمة في الثانوية في نقل عدوى حبها للغة العربية للطالبات.

وأضافت الموسى في برنامج " سحر العربية " أن  تجربتها مع اللغة العربية مع دخولها للجامعة وتخصص الإعلام استدعت معرفة أساسيات في اللغة مرورا بتجربتها الإعلامية في تقديم برنامج إذاعي في الإذاعة وفرصة إلقائها قصيدة في حفل التخرج إلى أن وصلت إلى مرحلة أوقفت فيها كل ما يتعلق باللغة العربية وشعورها بالاغتراب اللغوي أو الحرمان من اللغة إلا أنها بعد سنة من شعورها بالاغتراب اللغوي رجعت هديل للغة العربية بشكل قوي بادئة بأدب المهجر حتى صارت العربية ملاذها وأمانها قبل أن تصدمها مرحلة العمل بالتركيز على الإنجليزية وفقدان العربية معبرة عن انزعاجها وحزنها لأن العربية أصبحت بحكم الواقع غير مهمة أو إضافية مستشهدة بقول لمحمود درويش للتعبير عن حبها وغيرتها على اللغة العربية.

--:--
--:--
استمع للراديو