مجلس الشورى يناقش وزيرة التربية والتعليم بشأن بيان الوزارة

الوصال - ناقش مجلس الشورى في جلسة اليوم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم حول بيان الوزارة الذي جاء في 4 محاور رئيسة وهي سياسات التعليم المدرسي ومدى جودته والموارد البشرية والتدريب والتأهيل والتعليم المدرسي الخاص.

وخلال الجلسة الاعتيادية 7 لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة للمجلس أكد سعادة خالد المعولي رئيس مجلس الشورى على مطالب خريجات قسم التربية المبكرة بجامعة السلطان قابوس بناءً على لقاء سابق بالمجلس في الحصول على فرصة وظيفية مطالبا بأهمية إيلاء المخرجات أولوية في عملية التعيين.

ومن ضمن ما جاء أثناء جلسة اليوم من مناقشات الأعضاء لوزيرة التربية والتعليم:

- سعادة خليل الوهيبي يطالب الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لوضع برنامج يُنمي الاخلاق والقيم الذي يساهم في الحد من التحديات الفكرية التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الفضيلة والقيم.

- سعادة محمد العمري يطالب بمناقشة نسب القبول التي صارت خيالية في آخر ثلاثة سنوات لأن هذا أثر على أداء الطلبة في السنة الأخيرة كما طالب بزيادة نصاب المدرسين في الجدول المدرسي والتسريع ببناء مدارس جديدة وعدم الاكتفاء بحل مدارس الفترتين الصباحي والمسائي.

- سعادة يوسف المخيني يسأل الوزيرة: هل هناك استراتيجية واضحة لدى الوزارة لمواكبة التطورات العالمية في مجال التحديث والتطوير المستمر للمناهج الدراسية، والتعليم المدمج؟ وهل هناك برامج تدريبية مستمرة للمعلمين مما يواكب ذلك التحديث والتطوير؟

- سعادة عبد العزيز البلوشي يتساءل عن أسباب تطبيق اختبار التوظيف مع أن المعلمين الذين تم تعيينهم سابقا لم يختبروا هذا الاختبار؟ إذا كانت الوزارة ترى هذا الاختبار مهمًا في تقييم المعلم، لماذا يتم الاستعانة بالمعلمين غير المجتازين كبدلاء؟

- سعادة سعيد السعدي يؤكد أن المدارس المسائية باتت مشكلة تؤرق الحقل التعليمي من معلمين وطلبة وحتى أولياء أمور لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلبة خلال الأعوام الدراسية الأخيرة راجيا بألا يكون التحجج بالأزمة المالية و جائحة كورونا وغيرها من الحجج التي تساق في هذا الجانب علمًا بأن الأزمة كانت قبل هذا بكثير وما زالت متسائلا عن الحلول لإلغاء المدارس المسائية؟

- سعادة حمدان المنعي يدعو إلى ضرورة توفير حوافز ومميزات تساهم في استقرار الكادر الإداري والتدريسي لفترة زمنية في المدرسة مما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومتعاونة مع الطلبة والمجتمع.

سعادة أحمد العبري يؤكد على ضرورة  تعديل سن التقاعد للمعلمات إلى 20 عامًا وتوفير دورات تدريبية عملية للمعلمين ودعم المدارس الخاصة بتسهيل إجراءات إنشائها.

- سعادة خالد الجابري يتساءل عن الأسباب التي أدت إلى تأخر الوزارة في تبني المناهج الإلكترونية وتعزيز التعليم عن بعد. ويطالب بخطة زمنية واضحة ومفصلة لتطبيق هذه التقنيات الحديثة، وتشجيع الابتكار في العملية التعليمية لمواكبة التطورات العالمية وضمان جودة التعليم في جميع الظروف.

- سعادة منصور الحجري يتساءل عن موضوع حادثة مدرسة سمد الشأن التي راح ضحيتها طلاب المدارس وآلية قياس مدى أثر البرامج التدريبية الموجهة للهيئات التدريسية عليهم وعلى مستوى تحصيل الطلاب طارحا سؤلا بشأن ماهية المعايير والأدوات التي تستخدم لضمان ترجمة هذه الجهود ونتائجها الملموسة على أرض الواقع.

- سعادة أحمد البلوشي يقترح بأن تقدّم الدولة الدعم في فتح رياض أطفال أهلية في جميع محافظات سلطنة عُمان وإعفائهم من دفع الضرائب والرسوم والضمانات البنكية باعتبارها مؤسسات غير ربحية لكي تكون الرسوم في متناول أيدي الجميع.

- سعادة سالم المحروقي يذكّر يضرورة اشتراط الوزارة درجة مالية محددة للترشح للوظائف الإشرافية والإدارية، مثل اشتراط الدرجة التاسعة للمعلم الأول، علمًا أن المعلمين يعانون من تأخر الترقيات ويتساءل ما ذنب المعلم في حرمانه من الترشح للوظائف الإشرافية والإدارية؟ وهل توجد معالجة قانونية مع وزارتي العمل والمالية في هذا الشأن؟

- سعادة يحيى آل عبدالسلام يؤكد على وجود تحديات في العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي تتمثل في محدودية الزمن الفعلي للتعلم لكل طالب لا يتجاوز 55 ثانية في الحصة بسبب الكثافة الطلابية العالية واكتظاظ الصفوف الذي يُضعف جودة التفاعل التعليمي، ويُهدد تحقيق الأهداف التربوية. وهناك عبء تدريسي على المعلم العُماني.

- سعادة يحيى المصلحي يطالب بـضرورة مراجعة تقاعد الإناث بعد 20 عامًا لإتاحة فرص للخريجين الجدد.  استحداث وظيفة معلم مساعد لدعم المعلمين وتدريب الخريجين الجدد.  استبدال مادة المهارات الموسيقية بحصص إضافية لتعزيز مهارات القراءة والكتابة.

- سعادة ناصر السنيدي يتحدث عن الزيادة في عدد معلمي اللغة الإنجليزية الوافدين، وتكثر شكاوى الطلبة منهم خاصة فيما يتعلق ببروز اللكنة في اللغة، في المقابل لا زال هناك اشتراط للايلتس على مخرجاتنا الوطنية مع عدم مطالبة الوافد بذلك! فلماذا لا يتم التعاقد مع المخرجات الوطنية وتدريبهم وتأهيلهم ودعمهم للحصول على الآيلتس ثم تعيينهم؟ 

- سعادة جمال العبري قال: "لقد بدأت وزارة التربية والتعليم بتطبيق مسارات التعليم ما بعد الأساسي وقد أرتأت الوزارة أن يكون وفق مسارين مسار التعليم العام، ومسار التعليم التقني والمهني، وعليه نتساءل  كيف تعتمد الوزارة على احتياجات سوق العمل في ظل ارتفاع عدد الباحثين عن عمل في هذه التخصصات؟  هل توجد دراسات لقياس أثر هذه المسارات على مخرجات التعليم وجاهزية الخريجين لسوق العمل؟"