نائب قائد سفينة «شباب عُمان الثانية»: أكثر من «مليون زائر» تعرفوا على عُمان خلال محطات الرحلة الدولية السابعة
ساعة الظهيرة
الوصال – تناول الرائد الركن بحري محمد بن سعيد المقبالي نائب قائد سفينة البحرية السلطانية العُمانية «شباب عُمان الثانية» خلال حديثه في برنامج «ساعة الظهيرة» تفاصيل الرحلة الدولية السابعة للسفينة، التي جاءت تنفيذًا لتوجيهات سامية واستمرت لمدة ستة أشهر، شملت أكثر من ثلاثين محطة في خمس عشرة دولة، من أبرزها «برشلونة» و«أبردين» و«أمستردام».
رحلة بحرية عالمية
وأوضح المقبالي أن الرحلة انطلقت من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية في نهاية أبريل الماضي، وقطعت السفينة خلالها أكثر من «خمسة عشر ألف ميل بحري»، مشيرًا إلى أن كل محطة كانت تجربة جديدة ورسالة سلام وتعاون تحمل اسم عُمان إلى العالم.
منجزات السفينة
وبيّن أن «شباب عُمان الثانية» جاءت استكمالًا لدور السفينة الأولى التي بدأت رحلاتها عام 1979، موضحًا أن النسخة الثانية تتميز بحجم أكبر وقدرة على الإبحار لفترات أطول واستيعاب متدربين أكثر، بينهم عناصر نسائية، ما يعكس التطور في رؤية البحرية السلطانية العُمانية نحو إشراك الكفاءات الوطنية من الجنسين.
جوائز وإنجازات دولية
وأشار المقبالي إلى أن السفينة حصدت خلال مشاركتها الدولية العديد من الجوائز، منها «كأس الصداقة الدولي» للمرة الخامسة، و«كأس أبردين» من مدينة أبردين في اسكتلندا تكريمًا لروح التعاون والصداقة، إضافة إلى «كأس سفراء البحر» في مهرجان أمستردام الذي حضره أكثر من «مليوني ونصف زائر»، مؤكدًا أن السفينة تجاوزت حاجز «المليون زائر» خلال مسيرتها الدولية السابقة.
واجهة ثقافية وسياحية
وأوضح أن الزوار يتعرفون خلال جولتهم داخل السفينة على معارض سياحية وثقافية وترويجية بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وجهاز الاستثمار العُماني، حيث تُعرض صور المقومات الطبيعية والأنشطة البحرية، إلى جانب عروض موسيقية بحرية تجسّد الهوية العُمانية الأصيلة.
تدريب وتمثيل وطني
وبيّن أن اختيار الشباب يتم وفق معايير محددة تشمل اللياقة البدنية والقدرة على تحمل العمل البحري، مشيرًا إلى أن المشاركين يكتسبون مهارات قيادية وشخصية مثل الانضباط والعمل الجماعي وتمثيل الوطن بثقة أمام الزوار، مؤكدًا أن «الهدف هو تدريب أكبر عدد ممكن من الشباب العُماني» من مختلف المؤسسات.
تجربة فريدة
وأكد الرائد الركن بحري محمد المقبالي أن «شباب عُمان الثانية» تعد «السفينة الوحيدة في المنطقة» التي تقوم بهذا الدور الإنساني والثقافي، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية تتسابق لتغطية فعالياتها نظرًا لما تمثله من نموذج فريد يجمع بين الدبلوماسية البحرية والتواصل الحضاري.
لمتابعة حلقة «ساعة الظهيرة» عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام:
