اليونيسف عُمان وسابكو للإعلام ينظمان معرض صور فوتوغرافية للأطفال

الوصال - ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم الطفل العالمي، افتتح أمس بمقر المُتحف الوطني معرض الصور الفوتوغرافية للأطفال "عُماننا أمانة، والذي  يهدف إلى تسليط الضوء على جاذبية البيئة العُمانية من خلال عدسة المصورين الصغار، حيث يضم المعرض 20 صورة فوتوغرافية التقطها المشاركون من الفئة العمرية 6 إلى 17 عامًا شملت مختلف محافظات السلطنة.

يأتي هذا المعرض على خلفية مُسابقة للتصوير الفوتوغرافي نظمتها منظمة الأمم المُتحدة للطفولة "اليونيسف" بالتعاون مع مجموعة سابكو للإعلام تحت عنوان "عُماننا أمانة"، حيث دعت المُسابقة الأطفال لالتقاط صورحول البيئة العمانية وما تتميز به من خلال رؤيتهم، وقد جسدت الصورمشاهد خلابة من شمال عُمان إلى جنوبها، شملت مناظر طبيعية وصورا للأطفال وغيرها، وقد اعتمدت آلية تقييم الصور الفائزة على أكثر الصور حصولاً على الإعجاب من قبل قبل المعجبين عبر صفحة الإنستغرام الخاصة باليونيسيف عمان، وقد تم منح جوائز المُسابقة من قبل شركة كيمجي رامداس.

جاء هذا المعرض ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العالمي، وهو اليوم السنوي للاحتفال باتفاقية حقوق الطفل والذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، وهي فرصة سانحة ومنصة فاعلة لعرض مهارات المصورين الصغار إلى جانب المُساهمة في تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والثقافية التي تخص الأطفال في سلطنة عُمان.

حضر الافتتاح السيد خالد بن حمد البوسعيدي وسعادة سومايرا تشودري، ممثلة منظمة اليونسيف لدى سلطنة عمان ، وذلك بحضور الأطفال المشاركين في المسابقة وعائلاتهم، حيث جرى تكريم الأطفال الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقة.

يجدر الإشارة أن المعرض مفتوح للجمهور في قاعة المتحف الوطني في مسقط، والدعوة عامة للجميع لرؤية عماننا الجميلة من خلال عدسة المصورين الصغار،  حيث سيتم نقل المعرض بعد 28 من نوفمبر إلى مواقع مختلفة داخل مسقط.

وتعد مجموعة سابكو للإعلام منصة فريدة من نوعها عبر قنواتها الإعلامية والإعلانية المتنوعة ما بين الاذاعة والدعاية والإعلان والإعلام الرقمي الطباعة والنشر، وتقدم خيارات إعلامية استراتيجية وفعّالة من حيث التكلفة لشركائها، والتي تشمل إذاعة الوصال وميرج 104.8، وفيرجن راديو عمان، والإعلانات والشاشات الخارجية.

تعزز اليونيسف حقوق ورفاهية كل طفل. في كل ما نقوم به. وبالتعاون مع شركائنا، نعمل في 190 بلدا وإقليما لترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع تركيز جهد خاص على الوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستبعادا، لصالح جميع الأطفال في كل مكان.