فعالية مدينة سندان 9 يناير 2025: نجاح مبهر وإقبال شبابي كبير
الوصال - شهدت مدينة سندان يوم 9 يناير 2025 فعالية استثنائية جمعت بين الحماس والشغف و هي فعالية سندان باك فاير فاير الشهيرة. وتعتبر مدينة سندان من آشهر الآماكن التي استضافت فعالية الباك فاير في السلطنة، مما ألهم أماكن أخرى لتنظيم فعاليات مشابهة بعد النجاح الكبير الذي حققته.
أجواء من الحماس والشغف
انطلقت الفعالية وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاعل الجماهيري الكبير. وتخللها عروض مميزة للسيارات ومعارضها، إلى جانب استعراضات حماسية لمحركات السيارات التي أطلقت أصوات الباك فاير المدوية، مما أضفى طابعًا استثنائيًا للفعالية.
وقد أشاد الحاضرون بالتنظيم المميز والتنوع الكبير في الأنشطة، حيث صرّح بعض الحاضرين بأن الحدث ليس مجرد فعالية، بل تجربة ملهمة جسدت شغف الشباب العُماني بالسيارات واهتمامهم بالمجالات الصناعية. فهذه الفعالية كانت فرصة للتواصل مع مجتمع محبي السيارات وورش الصيانة، كما أنها أظهرت الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مدينة سندان كمركز صناعي وتجاري حيوي.
مدينة سندان: وجهة صناعية وتجارية مميزة
تعد مدينة سندان الصناعية واحدة من أبرز المشاريع الرائدة في سلطنة عمان، حيث تجمع بين المحلات التجارية، الورش الصناعية، ومعارض السيارات. وتوفر المدينة بنية تحتية متطورة ومرافق شاملة تلبي احتياجات مختلف الأنشطة التجارية والصناعية.
وقد أتاحت الفعالية فرصة ذهبية للتعريف بالمدينة ومميزاتها، حيث تم تنظيم جولات خاصة للحضور لاستكشاف الورش المتنوعة والمحلات التجارية، بالإضافة إلى زيارة معارض السيارات الحديثة. واستغل الزوار هذه الجولات للتعرف على الفرص الاستثمارية والخدمات التي تقدمها المدينة، مما يعزز رؤية مدينة سندان كوجهة رئيسية للأنشطة التجارية والصناعية في السلطنة.
مشاركة إذاعة الوصال
شهدت الفعالية مشاركة إذاعة الوصال، التي حضرت لتغطية الحدث ونقل أجوائه المميزة إلى الجمهور العماني. وأسهمت الإذاعة بدورها الإعلامي في تعزيز التفاعل مع الفعالية، حيث أجرت مقابلات مع الزوار والمنظمين وأبرزت جوانب مختلفة من الأنشطة المقدمة. هذه التغطية الإعلامية ساعدت على زيادة الوعي بالحدث ووصوله إلى شريحة أكبر من الجمهور.
الشباب في قلب الحدث
أثبتت فعالية الباك فاير أن الشباب العُماني يمتلك طاقة هائلة للإبداع والمشاركة في أنشطة متنوعة. كما أظهر الحدث إمكانيات الشباب في تحويل شغفهم بالسيارات إلى تجربة ترفيهية وترويجية ناجحة. ولم يكن الحضور مقتصرًا على الجمهور المحلي فقط، بل شهد الحدث مشاركة واسعة من الجاليات الاخرى، مما أضاف بعدًا عالميًا للفعالية.
وأكد المؤثر بن محمد السيابي رئيس هيئه التنظيم أن هذه الفعالية ليست الاولى و لن تكون الأخيرة، حيث تخطط مدينة سندان لتنظيم المزيد من الفعاليات المستقبلية التي تجمع بين التجارة، الصناعة و والترفيه. وأشار إلى أن: "هذه الفعالية كانت فرصة لتعزيز التعاون بين أصحاب الورش والمعارض والمحلات التجارية في المدينة، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية."
حضور فريق الجي تي آر
كان من أبرز المشاركين في الفعالية فريق جي تي آر عمان ، الذي أضاف نكهة خاصة للفعالية بعروضه المميزة. وقد علّق محمد الهاشمي، المتحدث باسم فريق جي تي آر، قائلاً: "الفعالية كانت تنظيمها مختلفًا وقويًا، وقد نجحت في جذب محبي السيارات من جميع أنحاء السلطنة وخارجها"، و اضاف "دائما المشاركة في سندان غير، خاصة بجمهور و محبي سندان".
الباك فاير: الأول من نوعه في عمان
تعد فعالية الباك فاير أول فعاليات الباك فاير المقامة في عمان، وقد أقيمت وتكررت بسبب شغف الشباب وحماسهم لهذه الأنشطة المميزة. وضعت هذه الفعالية مدينة سندان في مقدمة المدن الصناعية التي تسعى إلى إدخال أفكار مبتكرة تجمع بين الترفيه والصناعة. وقد حظيت الفعالية بتغطية إعلامية واسعة وإشادة من الحضور الذين أثنوا على التنظيم المحكم والأجواء المميزة. واستعرضت الفعالية جانبًا جديدًا من مدينة سندان، حيث أظهرت قدرتها على استضافة فعاليات تجمع بين المتعة والفائدة، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة للاستثمار والعمل.
الفائزون في المسابقات
حصل سمير الزدجالي على المركز الأول في مسابقات الفعالية، وعبّر عن إعجابه الشديد بالتنظيم قائلاً: "الفعالية كانت استثنائية من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الحماس الذي شهدناه." أما أحمد سليمان، الذي حصد المركز الثاني، فقد أثنى على الجهود المبذولة في تنظيم الحدث، مشيرًا إلى أن "مدينة سندان أثبتت أنها قادرة على استضافة فعاليات تجمع بين الترفيه والاحترافية."
آراء الجماهير
سالم الفارسي – "كانت الفعالية مذهلة حقًا، التنظيم كان ممتازًا، والأجواء كانت مليئة بالحماس. كانت فرصة رائعة لمشاهدة محركات السيارات القوية وتجربة شيء جديد في عمان."
صالح الرشيدي – "أشعر بالفخر بأن مدينة سندان أصبحت وجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الكبيرة مثل الباك فاير. كان الحدث مميزًا بكل تفاصيله و دائما نترقب لفعاليات سندان".
سعيد البلوشي – "شخصيًا، كانت هذه الفعالية تجربة رائعة. أجواء الاحترافية والإبداع كانت واضحة، والمدينة نفسها تتمتع بكل المقومات لتكون مركزًا مميزًا للفعاليات الصناعية والترفيهية."
إلغاء اليومين الثاني والثالث للفعالية
على الرغم من النجاح الكبير لليوم الأول، إلا أن الأيام التالية للفعالية (10 و11 يناير) أُلغيت وقد أوضحت إدارة مدينة سندان في بيان رسمي أن الالغاء كان لضروف خارجة عن الإرادة.
أثر الفعاليات على مدينة سندان
أثبتت الفعاليات أن مدينة سندان تمتلك القدرة على التحول إلى مركز رئيسي للفعاليات الترفيهية والصناعية في السلطنة. وقد ساعدت الفعاليات على تعزيز التعاون بين أصحاب المحلات التجارية والورش، مما خلق فرصًا جديدة لتبادل الأفكار والخبرات. كما شهدت المدينة تدفقًا كبيرًا للزوار الذين استفادوا من المرافق المتنوعة والخدمات الشاملة التي تقدمها.
ومع هذه الفعاليات، تزداد حركة المرور التجارية في المدينة، حيث أشار بعض أصحاب المحلات إلى ارتفاع ملحوظ في المبيعات نتيجة حضور الفعالية. وقد عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالبنية التحتية المتطورة والتنظيم المميز للمدينة، مما يعزز من فرص عودة الزوار والمستثمرين في المستقبل.
ختام الفعالية بروح التفاؤل
اختُتمت الفعالية وسط أجواء من السعادة والتفاؤل، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه مدينة سندان في تعزيز مكانة السلطنة كمركز صناعي وتجاري متميز.
لقد أثبتت الفعاليات المميزه التي أقيمت في سندان أن مدينة سندان ليست مجرد مدينة صناعية، بل منصة ملهمة تعكس روح الابتكار والشغف لدى الشباب العماني. ومع النجاح الكبير الذي حققته، يترقب الجميع المزيد من هذه الفعاليات التي تسهم في جعل سندان وجهة رئيسية للأنشطة التجارية والصناعية في المنطقة.
ومما لا شك فيه أن التجارب المستفادة من هذا الحدث ستُستخدم لتقديم فعاليات مستقبلية أكثر تطورًا وتنظيمًا، مما يعزز دور مدينة سندان كواحدة من أهم المراكز الصناعية في سلطنة عمان. وتُعتبر هذه الفعاليات جزء من توجة سندان لمسار طويل من الابتكار والتطوير الذي يهدف إلى وضع مدينة سندان في مصاف المدن الصناعية الرائدة في الشرق الأوسط