الوصال - صدر للكاتبة هالة بنت مسعود الحامدية كتاب "طفلة التسعين" تضمن مجموعة من اليوميات، أهدتها تحت عنوان "شكر وتقدير" إلى "الطفلة الصغيرة التي تجوب طيات الذاكرة، وإلى البيت المتواضع الذي كان ثريا بصوت ضحكات الأطفال وقصص الجدة، إلى الأيام المليئة ببساطة القرية في وسط الجبال، إلى طفلة التسعين المتوهجة بأحلامها.. إلى أمي وأبي وإخوتي وإلى جميع من قال بأني أستطيع أن أحرر يوميات الطفلة التسعينية في هذا الكتاب.. شكرا لكم".

وتشير المؤلفة في كتابها الصادر عن مؤسسة اللبان للنشر إلى أن "ما حدث في هذه اليوميات، بعضه قد حدث فعلا" في طفولتها، و"الآخر من نسج الخيال، وتم تغيير أسماء الشخصيات الحقيقية للحفاظ على الخصوصية"، مفتتحة يومياتها بعنوان "الوعود البالية"، ثم "ليلة في بيت خالتي" لتتابع بقية عناوين الكتاب مرورا بـ"رائحة الموت"، و"عروس في الذاكرة" و"توبة وسط المطر" وغيرها عبر لغة سلسة تضعها الكاتبية بين أيدي قرائها لتتشابه مع الكثير من يومياتهم وأحداث حياتهم.

وتختتم الكاتبة هالة مسعود صفحات الكتاب بالقول أن "طفلة التسعين تشبه أطفال تلك الحقبة من الزمن، ستجدون أنفسكم في قصصها الجميلة وفي ذكرياتها، ستزهر ذاكرتكم بجمال تلك الأيام وبساطتها، ستعودون صغارا خفافا، سيحيا الطفل الصغير الذي ييعيش فيكم، وسينتقل بكم من صفحة إلى أخرى، ستبتسمون، وربما ستنزل دمعة سرعان ما ستكفكفونها سريعا مع ابتسامة".

--:--
--:--
استمع للراديو