الوصال - مديحة السليمانية 

أوضح عبدالكريم الصقري أحد القاطنين في الجبل الأخضر أن عصر الزيتون بدأ في الجبل عام 2017 م وهي زراعة حديثة لم يكن بنظر إليها من المنظور التجاري والتحويل لقيمة مضافة للجبل الأخضر وقد بدأت في عام 1988م بعدد بسيط من أشجار الزيتون تصل من خمس الى ست شجرات زيتون وبجهود وزارة الزراعة والثروة السمكية فقد زاد عدد الأشجار لأكثر من 15 ألف شجرة زيتون عماني تتواجد بالجبل الأخضر وتم توفير معصرة واحدة مخصصة لعصر كل انتاج الزيتون من الجبل . 

 وأكد عبدالكريم الصقري أن الزيتون العماني بعد عصره وتحويله إلى زيت ذو قيمة عالية جدا وقد وصلت أسعاره لعشرين ريال عماني للتر الواحد وأن الإقبال عليه كبير جدا . 

وعن تحويل هذه المزارع الى مقصد سياحي يقصده السياح من داخل وخارج السلطنة كما تم الترويج لرمان الجبل وورد الجبل الأخضر للترويج للسياحة . 

وذكر الصقري ان الزراعة موجودة في الجبل الأخضر كالعنب والتفاح والرمان وغيرها ولكن تواجه المزارعين شح المياه وهم بحاجة لجود مساحات لمزارع أكثر والاهتمام بهذه الزراعة العمانية التي تزداد مع فترة الشتاء وكما استحدثوا أيضا عصر زيتون مستورد من الخارج ليتم عصره في سلطنة عمان لتنويع واستمرار زراعة الزيتون . 

للمزيد من التفاصيل الاستماع عبلا الرابط ... 

 

 

--:--
--:--
استمع للراديو