الوصال – قال الدكتور عبدالله الغيلاني أكاديمي وباحث في الشؤون الاستراتيجية إن الوسيط العماني هو الأمثل في ملف المفاوضات الإيرانية الأمريكية، وهو القادر على إحداث اختراق في ملف العلاقات المعدة ما بين البلدين، موضحا أن الدبلوماسية العمانية تملك العديد من العوامل التي ستساهم في تحقيق ذلك والتي لا تتوفر مع وسيط آخر، حيث المصداقية التي اكتسبتها الدبلوماسية العمانية عبر السنين.

وأشار الأكاديمي والباحث في الشؤون الاستراتيجية خلال حديثه لبرنامج ساعة الظهيرة إلى أنه وبحكم الخبرة والتراكمات أصبح الوسيط العماني صاحب خبرة حيث الكفاءة الدبلوماسية المهنية الاستثنائية، موضحا على أن سلطنة عمان تملك علاقات تاريخية استثنائية سواء مع طهران أو واشنطن حيث النفوذ الدبلوماسي الذي يمكن توظيفه في إنجاح المفاوضات.

وقال الغيلاني إن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها مصالح مع سلطنة عمان وهي مصالح وثيقة لا تريد طهران التفريط فيها وفي ذات الوقت الذي تنظر واشنطن فيه إلى سلطنة عمان على إنها قوة إقليمية مقدرة في المنطقة ليتشكل حرص لدى المفاوض الأمريكي على بقاء مستوى التقارب مع مسقط وألا تتأثر تلك المصالح.

لمتابعة التفاصيل على الرابط التالي:

--:--
--:--
استمع للراديو