الوصال – قالت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن اللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري الموحد بدول مجلس التعاون حددت دور الوزارة في تقديم خدمة الرقابة والمتابعة الصحية والفحوصات فقط في المحجر البيطري، على أن يتحمل صاحب الخيل أو من ينوب عنه مسؤولية رعاية الخيل والعناية به من حيث (العلاج، والغذاء، والتنظيف، وما إلى ذلك)

وأكدت الوزارة أنه وتسهيلا لملاك الخيل فأنها قامت بتاريخ 8 فبراير 2021 بإعطاء الموافقة للاتحاد العماني للفروسية لإقامة محجر بيطري للخيول بمزرعة الرحبة بولاية بركاء، كما أن الوزارة تعمل حاليا على التنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتخصيص موقع لإقامة محجر بيطري آخر مخصص للخيول وفق أحدث النظم والمواصفات العالمية وطرحه كمشروع استثماري لإقامته من قبل القطاع الخاص.

وقالت الوزارة إنها تابعت ما تطرق إليه صالح بن مبارك المحرزي بشأن وجود بعض المخالفات في المحجر البيطري بالرسيل عبر اللقاء الإذاعي في برنامج ساعة الظهيرة  وأوضحت أن المحجر يعمل وفق نظم وإجراءات الحجر البيطري ومعتمد لتصدير الخيول إلى كافة الدول بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، ويشهد هذا المحجر حركة دائمة الاستيراد وتصدير الخيول ومشاركاتها في السباقات الخارجية ويشتمل المحجر على عدد (18) اسطبل متوافقة مع المتطلبات والمواصفات الأساسية الموصي بها من حيث المساحة ونظم التهوية ومستوى الإضاءة الملائمة وأجهزة التكييف ومراوح سحب ومعالف ومشارب وأبواب ازدواجية، بطاقة استيعابية 54 خيلة شهرية وبفضل من الله ومتابعة المختصين فإنه لم يتم تسجيل حالات نفوق خيول في المحجر نهائية علما بأنه قد تم إعلان خلو السلطنة من مرض طاعون الخيل على المستوى الدولي، كما أن العمل جار على إعلان خلوها من عدة أمراض وبائية أخرى تصيب الفصيلة الخيلية وفيما يخص عدم وجود الطبيب المختص على مدار الساعة، فإن الكادر البيطري يعمل أثناء الدوام الرسمي بشكل أساسي ويتم استدعاؤه بعد الدوام وفق حاجة العمل وعند الحالات الطارئة.

 

--:--
--:--
استمع للراديو