الوصال - أوضحت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية، عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسرطان، في برنامج «ساعة الظهيرة»، واقع مؤشرات مرض السرطان في سلطنة عُمان، مشيرةً إلى أن «القلق من تزايد الحالات ليس محلياً فقط بل عالمياً»، لما يمثله من «أعباء اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة».

أرقام ومؤشرات مقلقة

وأوضحت الغافرية أن «الزيادة في عدد الحالات» تُعد المؤشر الأكثر إثارة للقلق، إذ تعني «ارتفاع التكاليف وتحديات أوسع في إدارة المرض»، مؤكدةً أن التدخلات المبكرة «هي السبيل الأفضل لإنقاذ الأرواح وتحقيق نتائج علاجية أفضل».

الأنواع الأكثر شيوعاً

وذكرت أن «سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء»، بينما «يعد سرطان القولون والمستقيم الأكثر انتشاراً بين الرجال»، مع ملاحظة ارتفاع في «حالات سرطان الغدة الدرقية». وأضافت أن تعزيز الوعي المجتمعي «يُعد خط الدفاع الأول»، مشددة على أن «الكشف المبكر يقلل من الحالات المتأخرة ويرفع نسب الشفاء».

سياسات وقائية جديدة

وبيّنت الغافرية أن البيانات الإحصائية الحديثة تمثل «أساساً لرسم سياسات وطنية فاعلة»، موضحة أن المؤتمر القادم الذي تنظمه الجمعية من «3 إلى 6 نوفمبر» سيتناول «رسم خريطة وطنية تتماشى مع الأوضاع الصحية والإقليمية»، وتضم مبادرات وقائية وعلاجية تهدف إلى «تمكين المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع».

مؤتمر السرطان القادم

وأكدت أن المؤتمر، الذي يُعقد بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من المؤسسات، يمثل «منصة علمية مهمة لمراجعة مكانة سلطنة عُمان في الخريطة العالمية لمكافحة السرطان»، ويركز على «بناء القدرات المحلية والشراكات البحثية والابتكارية»، إلى جانب إشراك المجتمع في أول أيامه من خلال جلسات مفتوحة وورش توعوية.

دعوة للمجتمع

واختتمت الدكتورة الغافرية حديثها بدعوة أفراد المجتمع إلى حضور فعاليات اليوم الأول من المؤتمر في «الثالث من نوفمبر»، موضحة أن اليوم سيتضمن «ورشاً تفاعلية واستشارات طبية مفتوحة»، معتبرة أن «التوعية والمسؤولية المشتركة هما الأساس في تقليل معدلات الإصابة وتحسين جودة حياة المرضى».

لمتابعة حلقة «ساعة الظهيرة» عبر الرابط التالي:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو