أحمد الراجحي لـ «الوصال»: الدقم تمتلك مقومات تجعلها مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر
ساعة الظهيرة
الوصال ــ تحدث أحمد بن ناصر الراجحي، مشرف مشاريع الطاقة النظيفة والخضراء بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، في «ساعة الظهيرة» عن «الهيدروجين الأخضر» بوصفه وقودًا يُنتج من «الشمس والرياح» دون أي «انبعاثات كربونية». وأوضح أنه يختلف عن الأزرق والرمادي اللذين يعتمدان على الغاز والفحم، مؤكّدًا أنه «ركيزة رئيسية لتحقيق الحياد الصفري»، وتعزيز الصناعات الخضراء وتنمية القيمة المحلية المضافة وتأهيل الكفاءات العُمانية في قطاع الطاقة النظيفة.
مقومات الدقم
وأشار إلى أنّ الدقم تمتاز بـ«أراضٍ شاسعة» ومناطق مخصصة لمشروعات الشق السفلي والمعالجة، إضافة إلى «توافر الطاقة الشمسية والرياح» على مدار العام، و«بنية أساسية متكاملة» تضم ميناءً عالميًا ومناطق صناعية وشبكات نقل حديثة، فضلًا عن «حوافز استثمارية» وتشريعات خاصة بمشروعات الطاقة النظيفة، ما جعلها وجهة للشركات الدولية ومركزًا إقليميًا في قطاع الطاقة المتجددة.
مشاريع واعدة
واستعرض الراجحي مشروع «أكمي» لإنتاج «الأمونيا الخضراء» بطاقة 100 ألف طن سنويًّا، موضحًا أن نسبة الإنجاز بلغت «32% حتى أكتوبر 2025»، مع خطط توسعة مستقبلية تصل إلى «400 ألف طن لكل مرحلة». كما أشار إلى مشروع «هايبرت الدقم» وجولات شركة «هيدروجين عُمان»، مؤكدًا أن الجولة الجديدة لمناطق الامتياز ستُعلن نتائجها في «الربع الأول من العام القادم».
نحو مركز عالمي للطاقة
وأضاف أن المنطقة خصصت «مناطق مركزية للصناعات الخضراء» مثل الحديد والألمنيوم الأخضر، وصمّمت «ممرات للهيدروجين» تربط بين مراحل الإنتاج والمعالجة، لافتًا إلى مشروع «الهيدروجين المُسال» كـ«أول ممر تجاري عالمي يربط الدقم بأوروبا». وأكد أن هذه الجهود «ترسّخ مكانة سلطنة عُمان مركزًا عالميًا للطاقة النظيفة»، وتمهد لمرحلة رفد الاقتصاد بعوائد حقيقية مع بدء الإنتاج التجاري.
لمتابعة حلقة «ساعة الظهيرة» عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام:
