الوصال - تعتزم سلطة الرقابة المصرفية الأوروبية إجراء أقسى اختبار لتحمل الضغوط المالية للبنوك العاملة في أوروبا لمعرفة امتلاكها للاحتياطات المالية المطلوبة للتعامل مع أي تراجع اقتصادي حاد.

وقالت هيئة البنوك الأوروبية اليوم إن الاختبار سيشمل 70 بنكًا تمثل حوالي ثلاثة أرباع الأصول المصرفية في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسيكون على هذه البنوك تحديد كيف سيكون أداؤها إذا ما تدهورت التطورات الجيوسياسية، وارتفعت أسعار السلع وتجدد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن اختبار تحمل الضغوط الجديدة يفترض حدوث ما يعرف باسم السيناريو المعاكس، حيث يرتفع معدل التضخم وركود الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى زيادة أسعار الفائدة. وسيؤدي هذا إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 6 بالمائة خلال السنوات الثلاث وهو أشد حدة من افتراضات الاختبارات السابقة.

ومن المحتمل أن تكشف نتائج الاختبارات التي سوف تعلن أواخر يوليو القادم عن نقطة مضادة للتفاؤل الذي أعرب عنه المصرفيون خلال الشهور الأخيرة، بشأن قدرتهم على تحمل تداعيات حرب روسيا على أوكرانيا ومكافأة المساهمين بصرف توزيعات نقدية وإعادة شراء أسهم بمليارات

--:--
--:--
استمع للراديو