الوصال- نعى عدد من الأدباء العمانيين الشاعر والأديب هلال العامري والذي توفاه الله اليوم السبت الخامس من فبراير 2022

وأصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب تعزية عبر حسابات الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب كذلك سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: "فقدنا اليوم أحد أهم القامات الأدبية العمانية
‏رحم الله الشاعر هلال بن محمد العامري الذي أنتقل الى جوار ربه ..نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته.
‏عرفته متمسكا بما يؤمن به واضحا في عمله استاذا في مجاله و أثناء فترة علاجه ظل هادئا صابرا شغوفا بالعمل الثقافي ومتابعا له"

ولد الأديب الراحل هلال بن محمد بن هلال العامري في الأول من اكتوبر ١٩٥٣ بولاية سمائل وتلقى تعليمه قبل الجامعي في الإمارات، وتنقل في المرحلة الجامعية بين بيروت وبريطانيا والولايات المتحدة، وتخرج من جامعة دنفر في الولايات المتحدة عام 1978 بدرجة البكالوريوس في تخصص الإدارة والاقتصاد. وحصل على دبلوم عال في التخطيط السكاني في تونس، وعلى دبلوم في إدارة القنوات التلفزيونية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة


عمل الراحل مديرًا عامًا لتلفزيون سلطنة عمان في 1985، ثم انتقل إلى سلك التعليم العالي نائبًا لأمين عام جامعة السلطان قابوس من 1985 حتى 1990، ثم مشرفًا عامًا على المركز الثقافي العماني والمنتدى الأدبي أيضا، كما عمل مديرًا عاما للثقافة بوزارة التراث والثقافة بعمان

وحصل الشاعر والأديب الراحل على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون عام 2006. وعلى وسام التقدير للخدمة المدنية الجيدة في عام 2009

وفي سنة 2013 حصل على وسام المشاركات الأدبية والثقافية من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

من أعماله المطبوعة ديوان "هودج الغربة وديوان قطرة في زمن العطش والكتابة على جدار الصمت واستراحة في زمن القلق وديوان الألق الوافد ورياح للمسافر بعد القصيدة و للشمس أسبابها كي تغيب

ونعى عدد من المثقفين والأدباء عبر تويتر الراحل إذ قال الشاعر عبدالرزاق الربيعي نائب رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي: الموت يغيّب الشاعر هلال العامري، الأب الروحي للأدباء الشباب عن ( ٧٠) عاما بعد صراع طويل مع المرض ستبقى حيا في قلوبنا أبا ليث ". فيما وصف الكاتب والقاص هلال البادي الراحل بوالد الملتقى الأدبي وكتب القاص والكاتب محمد الرحبي : "هلال العامري.. اسم عصي على الموت لأن الشعراء لا يموتون. تبقى قصائدهم دلالة على أنهم احياء..وابو ليث لم يكن شاعرا فقط بل مناضلا قويا، كم من مرة ذهب الى حواف الموت وعاد بتلك الاطلالة الإنسانية.

‏مضيفاً :"جمعتني به عشرات الفعاليات. منذ التسعينيات. وكنت صحفيا صغيرا يدخل مكتبه لجمع أخبار عن نشاط مديريته في هيئة الشباب سابقا. كانت فترة حافلة بالنشاط الثقافي والفني. ودافعة لاحلام آلاف الشباب. آدابا وفنونا ومعسكرات شبابية على مدار العام"

--:--
--:--
استمع للراديو