الوصال - فرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملًا على الضفة الغربية ابتداء من منتصف ليل أمس، حيث لن يُسمح بدخول الفلسطينيين، على خلفية موجة العمليات، وضمن الاستعدادات لـ"عيد الغفران" اليهودي.

وقال رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال عوديد بسيوك: "إننا نعمل ليلًا نهارًا للحد من العمليات العدائية، ولا يوجد مدن لجوء في الضفة، وسنصل لكل مكان يتطلب ذلك، وسنقوم بما هو مطلوب وصحيح للقيام به"

الموقف السائد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على ما يورد الإعلام الإسرائيلي يقول إنه على الرغم من التصعيد والارتفاع المهم في عدد هجمات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، فإن الأمر لا يتعلق حتى الآن بانتفاضة شعبية. 

وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن حوالي 85% من إجمالي الإنذارات الأمنية من منطقة شمال الضفة وباقي المناطق هي: جنين، قباطيا والضواحي القريبة منها، ومنطقة نابلس. وهذا العدد المرتفع من الإنذارات، يفسّر جيدًا الاستنفار العالي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خلال فترة الأعياد اليهودية، وكذلك في الأشهر القادمة.

وعلى وقع الانتخابات الإسرائيلية المزمع تنظيمها في نوفمبر تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بدعم بناء مساكن ضخمة في مستوطنات الضفة الغربية إذا استعاد منصبه كرئيس للوزراء

ووقع نتنياهو مع 30 عضوا من حزب الليكود و26 سياسي آخر من حزب "شاس" و"يهدوت هتوراة" والحزب "الديني" و"البيت اليهودي" إعلان نوايا لـ "الحركة من أجل السيادة" بهدف تطوير المستوطنات وبناء المزيد منها.

ويذكر أن  إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعارض بشكل متزايد بناء المستوطنات، مما قد يضع نتنياهو على خلاف مع واشنطن في حال فوزه وتنفيذ تعهده.

--:--
--:--
استمع للراديو