الوصال - بلغت الخسائر الإسرائيلية منذ بدء طوفان الأقصى نحو سبعة مليارات دولار يضاف إليها عشرات ملايين الدولارات أسبوعيا بسبب إيقاف حقل تمار للغاز ووفق صحيفة معاريف تراجع مؤشر بورصة تل أبيب نحو 6% وفقد الشيكل نحو7% من قيمته في ظل خسائر يتكبدها الطيران والتجار والمصانع والاستثمارات.

وكشفت الصحيفة العبرية أيضاً أنه في التاسع من أكتوبر أي بعد طوفان الأقصى بيومين أعلن البنك الاسرائيلي عن برنامج للحفاظ على الشيكل من التهاوي والتقلبات الناجمة عن الحرب، عبر بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في الأسواق المحلية، وهو ما يعادل 15% من إجمالي احتياطيه النقدي مشيرة إلى تزايد المخاوف من تعمق الأضرار الاقتصادية في حال استمرار الحرب مدة أطول.

وأكدت معاريف أنه إذا استمرت الحرب ضد قطاع غزة مدة شهرين فقط، فإن سوق المال الإسرائيلي سيتراجع بشكل أكبر، أما إذ ذهب الكيان إلى حرب على عدة جبهات، فقد تهوي السوق إلى القاع وتتفاقم الخسائر الاقتصادية بشكل موجع للكيان.

--:--
--:--
استمع للراديو