الشاعر محمد الراسبي يكتب
الوصال - صدر للشاعر محمد الراسبي ديوان الجديد "وهج السنين" الذي تضمن مجموعة كبيرة من قصائد الشعر الشعبي، تنوّعت بين الفنون المعروفة كالوطنيات والعازي وغيره.
وحمل الغلاف الأول صورة لوحة للفنانة التشكيلية فخراتاج الإسماعيلية، وعلى الغلاف الأخير من الديوان اختار المؤلف أربعة أبيات:
في عزتي أسلك دروب الكتابة
متنفسي لأني بلا شك أنا ميت
لأني من أعداء الكسل والكآبة
إذا الفراغ أنتابني ما تهنيت
عندي القراءة كالمطر والسحابة
أعيش وقتي بين القصة وكم بيت
قتل الفراغ أفضل ولا هي غرابة
واستلهم الفكرة ولا أقول مليت
يتميز شعر محمد الراسبي بسهولة اللفظ وسلاسة المعنى وهو يتنقل بين فنون ا لشعر الشعبي المختلفة، كالعازي الذي يعنونه بـ"سلطنة عمان"، ويقول فيه:
السين سلطان ورجال- هم ثابتين كالجبال
ما اتهزهم فيها محال – يوم المعارك مجبلات
واللام لو حان القرار – ما ايردهم خوف ونار
للتضحية نالوا شعار – لين احتدم في النايبات
يذكر أن الشاعر محمد الراسبي من الأسماء المعروفة في الساحة الشعرية الشعبية، وصدرت له مجموعة من الدواوين ومنها حدود الغياب وحدود المشاوير، كما أن له عدّة مقالات في الصحف المحلية والخليجية، وكتب سيناريوهات في مجال السينما، وأخرج عددا من الأفلام الوثائقية السينمائية، و حاليا مدير موقع السلطنة الأدبي الذي يعنى بالثقافة والأدب في سلطنة عمان والذي تأسس عام 2006.