الوصال - يُعتبر باليه الفتاة المتحررة عملاً استثنائيًا فريدًا من نوعه، حيث تُصنّف نسخته الأصلية كواحدة من أقدم أعمال الباليه المحفوظة إلى يومنا هذا، ويوصف بأنه أحد عروض الباليه الأقدم في العالم، حيث يتميز بالفكاهة ، والطرافة، وهذا ما نتوصل إليه عند مشاهدتنا للعرض المستوحى من عشق فريدريك أشتون لريف سوفولك، ويأتي التصميم المشابه للرسوم المتحركة، الذي يجمع بين الرقصات الشعبية الممتعة، وعروض الدجاج الراقص المبهجة ليضفي أجواءً ربيعية مفعمة بالبهجة والحيوية.تقُدم دار الأوبرا السلطانية مسقط هذا الباليه بالتعاون مع فرقة الباليه في التشيك، احدى أهم فرق الباليه في العالم، وبأداء موسيقي من أوركسترا الدولة السيمفوني لجمهورية أرمينيا بقيادة سيرجي سيمباتيان. ويُعد هذا العرض جاذبًا لجمهور واسع بقصته العاطفية التي تتحدى الصعاب، مقدمًا تجربة ريفية غنية بالكوميديا والمرح.

لقد صُمّم هذا العرض الكوميدي المدهش لإمتاع جميع أفراد العائلة، لقضاء وقتا جميلا مع كلاسيكية رومانسية منسجمة مع محيطها الريفي وشخصيات من المزرعة حيث تجري فيها الأحداث. رقصات الباليه المرحة التي قام

بتصميمها في الأصل جان دوبيرفال، وتؤديها الحيوانات والطيور، التي تروي بأجسادها قصة حب "ليز" والمزارع الفقير الشاب "كولا". حيث "سيمون" والدة "ليز هي أرملة ثرية طموحة، تخطط لتزويج "ليز" بـإبن مالك الأراضي الثري "آلان" السخيف. وعلى الرغم من الفصل المتكرّر بين "ليز" و"آلان"، إلا أنهما يجتمعان معاً مصادفةً، حيث ينتصر الحب على الثراء والمادة؛ لتبلغ القصة ذروتها في المشهد الختامي الرائع، فهل سيصمد حبهما اليافع أمام طغيان الطموح والمصالح المادية؟

هذا ما سيجيب عنه العرض الممتع ،لا تنسىوا حجز تذكرتكم مسبقًا لضمان مقعدكم في هذا العمل الاستثنائي. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة موقع دار الأوبرا السلطانية.

(www.rohmuscat.org.om)

--:--
--:--
استمع للراديو