الوصال : إيناس ناصر - جوخة الفارسية رئيسة جمعية إحسان تسرد قصة أم مسنة ولكن هذه المرة يعتقد أبناؤها أنهم قاموا بالواجب فقد وفروا لها غرفة مناسبة جدا وعاملة خاصة لرعايتها ورغم وجود كاميرات لمراقبة العاملة إلا أنها كانت تتفنن في تعذيبها فعند رعايتها للاستحمام وغيره كانت تغلق الباب، فتتعالى صرخات الأم التي لا تملك سوى ذلك فهي لا تقوى على الكلام وعند سؤال العاملة عن سبب الصراخ تجيب : كنت احممها فقط. 

الطاقم التمريضي الذي كان يشرف على حالتها المرضية وجه للجمعية دعوة لزيارة هذه الأم المسنة ومعرفة أوضاعها التي قد تغيب عنهم، فتقول جوخة الفارسية : زرتها  وكنت أسألها كيفش خالوه وأنا أحط يديني على رجولها صرخت وتكمل خوجة : أحسست أن ألما يسكنها ولا تستطيع البوح به، وهنا أبلغت الممرضات لإجراء الفحوصات اللازمة فكانت المفاجأة .. كان فخذها مكسورا وتكونت علامات للألم على جلدها، وللأسف لم يكن أحد أبنائها وبناتها يعلم بذلك فترة طويلة بحجة انشغالاتهم رغم وجود كاميرات المراقبة التي لا يسأل عنها أحد أو يتابعها. 

للاستماع إلى الحلقة كاملة من بودكاست رسائل مع إيناس ناصر في الرابط التالي :

 

 

 

--:--
--:--
استمع للراديو