الوصال - قال الدكتور أحمد بن علي المشيخي، الباحث والأكاديمي في السياسات الاتصالية وإدارة الأزمات، وخريج جامعة بيلاروسيا الحكومية عام 1986، إن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى جمهورية بيلاروسيا تأتي «ترجمةً لنهج سلطنة عمان القائم على بناء شراكاتٍ استراتيجية تجمع بين البعد السياسي والاقتصادي، وتؤكد سياسة التوازن والانفتاح التي تتميز بها الدبلوماسية العُمانية».


تاريخ العلاقات
وأوضح المشيخي في ساعة الظهيرة أن العلاقات العُمانية البيلاروسية بدأت منذ عام 1992 بعد استقلال بيلاروسيا عن الاتحاد السوفييتي، مشيرًا إلى أن البلدين شهدا خلال العقود الثلاثة الماضية تعاونًا مثمرًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والصناعة والتبادل التجاري. وأكد أن زيارة جلالة السلطان «تمثل مرحلة جديدة من تعميق الثقة وتوسيع نطاق التعاون الثنائي».


فرص اقتصادية..
وبيّن أن بيلاروسيا تمتلك إمكانات صناعية وزراعية ضخمة، وتُعرف بصناعاتها الثقيلة مثل الشاحنات العملاقة والمعدات الزراعية والقطارات والإلكترونيات، مضيفًا أن عُمان يمكنها الاستفادة من هذه الخبرات، «خصوصًا في التصنيع والنقل والابتكار والتقنيات المرتبطة بالطاقة والزراعة».


شراكات تعليمية..
وأشار المشيخي إلى أن التعليم البيلاروسي يتميز بالتركيز على التطبيق العملي والبحث العلمي، مبينًا أن التعاون بين جامعة السلطان قابوس وجامعة بيلاروسيا الحكومية قائم منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ويمكن توسيعه في مجالات البحوث التطبيقية والابتكار الطبي والتقني.


آفاق دبلوماسية..
وأضاف أن الزيارة قد تمهّد لتبادل فتح السفارات المقيمة بين البلدين، وتأسيس لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التعاون، معتبرًا أن ذلك «سيشكّل نقلة نوعية في مسار العلاقات»، مؤكدًا أن بيلاروسيا «تنظر إلى عُمان كشريك استراتيجي مستقر سياسيًا واقتصاديًا، يتمتع بموقع جغرافي يربط الشرق بالغرب».

لمتابعة اللقاء عبر الرابط التالي:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو