التسويق الشبكي والهرمي.. كن حذرا.. (2).
الدكتور قيس السابعي

تتمة لمقالنا السابق، نكمل حديثنا اليوم عن أهم أنواع وأساليب التسويق الشبكي، وفقًا لطريقة توزيع الأرباح وبناء الشبكة، وفيما يلي أهم الأنواع المستخدمة في هذا المجال:
1 / التسويق الشبكي التقليدي (الأداء الفردي الجيد):
التركيز على: بيع المنتجات أو الخدمات دون الحاجة إلى استقطاب مشتركين جدد. يحصل المسوّق على عمولاته بناءً على حجم مبيعاته الفعلية، فيحقق أكثر استدامة، لاعتماده على الأداء الفردي وليس على بناء شبكة موزعين.
2 / التسويق الشبكي المتوازن (التساوي بين المسوقين والمبيعات):
التركيز على: تقسيم الأعضاء في فرق متساوية، لتحقيق توزيع عادل للعمولات، لضمان نجاحه يجب أن يكون هناك توازن بين عدد المسوّقين والمبيعات، فيساعد على استقرار الشبكة ومنع انهيارها بسبب نقص المشتركين الجدد.
3 / التسويق الشبكي متعدد المستويات (التوسع الدائم للشبكة):
يُعتبر من أكثر الأنظمة شيوعًا، حيث يتيح للأعضاء تحقيق الأرباح من مبيعاتهم ومن مبيعات المشتركين الذين قاموا بتجنيدهم، يعتمد نجاح هذا النموذج على التوسع المستمر للشبكة، لكنه قد يتحول إلى نظام غير عادل، إذا أصبحت الأرباح تعتمد فقط على إضافة أعضاء جدد بدلاً من بيع المنتجات.
4 / التسويق الشبكي المستقل (الشخصي المنفرد):
هُنا: يتمتع المسوّقون بالحرية الكاملة في بيع المنتجات دون الحاجة إلى تكوين فريق تحتهم، ويعتمد الدخل هنا على المجهود الشخصي، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الراغبين في العمل بدون التزامات تجاه بناء شبكة من المسوّقين.
5 / التسويق الشبكي بمستويين فقط (الثنائي لا غير):
في هذا النظام، يمكن للمسوّق جذب مشتركين جدد لكنه يقتصر على مستويين فقط، أي أنه لا يستمر في التوسع بلا حدود. الأرباح تُحقق من بيع المنتجات وأيضًا من ضم الأعضاء لكن بحد معين مما يجعله أقل خطورة من المخططات الهرمية غير المستدامة.
6 / التسويق الشبكي بنظام المصفوفة (المنظم العادل):
العمل وفق خطة محددة للمستويات وعدد الأعضاء، حيث يُفرض سقف معين لكل شبكة، مما يمنع التوسع غير المنظم، ويعتمد على التوزيع العادل للأرباح، لكنه قد يكون مقيدًا مقارنة بالنماذج الأخرى الأكثر انفتاحًا.
يتبع...