بلدية شمال الباطنة: 158 موقعًا للتخييم الشتوي ونظام إلكتروني محدث ينظم التسجيل والمتابعة
ساعة الظهيرة

الوصال - تحدث راشد الشبلي، رئيس قسم المخالفات ورصد الحيازات والمشرف على مواقع المخيمات الشتوية بولاية صحار في بلدية شمال الباطنة، ، عن النظام الإلكتروني الجديد لتسجيل مواقع التخييم الشتوي، موضحًا أنه يهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية بين المستفيدين وتنظيم عملية التخييم بصورة إلكترونية متكاملة.
عدالة وشفافية
وأوضح الشبلي في مداخلة ببرنامج «ساعة الظهيرة» أن النظام الإلكتروني يسهم في ضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين من خلال فتح باب التسجيل ضمن فترة محددة، تمتد من 22 إلى 24 من الشهر الجاري، حيث تُتاح الفرصة لأصحاب المخيمات السابقة والجدد لتقديم طلباتهم إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن الموسم الحالي يشمل نحو 158 موقعًا مخصصًا للتخييم في الولاية.
تجهيز المواقع
وبيّن أن البلدية بدأت العمل على تجهيز مواقع التخييم منذ أكثر من شهرين، حيث جرى تحديد المواقع بدقة وتخطيطها وتنظيفها ووضع العلامات الخاصة بكل قطعة أرض، بحيث يتمكن المستفيد من مشاهدة موقعه إلكترونيًا قبل تقديم الطلب، وهو ما يعزز الشفافية والدقة في عملية الاختيار.
رسوم التخييم
وأوضح الشبلي أن رسوم التخييم تُحدد حسب المساحة، وتشمل ثلاث فئات: 400 متر برسوم 80 ريالًا، و600 متر بـ120 ريالًا، و800 متر بـ160 ريالًا للموسم الكامل الممتد ستة أشهر، إضافة إلى مبلغ تأمين مسترد قدره 200 ريال يُعاد بعد انتهاء الموسم، مؤكدًا أن الأسعار في متناول الجميع ولا تشهد مبالغة.
نظام السبق
وأشار إلى أن الحجز يتم وفق نظام «السبق الإلكتروني»، بحيث يُقبل الطلب بحسب أولوية التسجيل خلال الفترة الزمنية المحددة، مؤكدًا أن ذلك يعزز العدالة ويتيح التنافس الشريف بين الراغبين في الحصول على مواقع التخييم.
الحفاظ على البيئة
ولفت الشبلي إلى أن من أبرز الاشتراطات الواجب الالتزام بها الحفاظ على الطبيعة والبيئة المحيطة بالموقع، موضحًا أن المخيمات تقع في مناطق مفتوحة يجب أن تبقى كما هي دون الإضرار بالأشجار أو المكونات الطبيعية، مؤكدًا أن الهدف من النظام هو تنظيم عملية التخييم مع الحفاظ على الموارد البيئية.
وبيّن أن النظام الإلكتروني هذا العام أكثر تطورًا من العام الماضي، إذ أتاح تسجيلًا ميسرًا لجميع المستفيدين دون تمييز، مضيفًا أن أبرز المخالفات التي سُجلت في المواسم السابقة كانت تتعلق بعدم التزام بعض المستفيدين بنظافة الموقع بعد انتهاء الموسم.
فرص استثمارية للشباب
وأوضح أن التخييم الشتوي يمثل فرصة استثمارية للشباب العُمانيين الباحثين عن عمل، من خلال تشغيل المخيمات واستئجارها للعائلات والزوار طوال موسم الشتاء، مشيرًا إلى أن العائدات تبقى في نطاق معقول وتشجع على استدامة هذا النشاط السياحي المحلي.
تنشيط السياحة الشتوية
وأضاف الشبلي أن المخيمات الشتوية في شمال الباطنة أسهمت في تنشيط الحركة السياحية، وجذبت زوارًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان ومن خارجها، نظرًا لما توفره من أجواء جميلة وخدمات منظمة تتيح للعائلات قضاء وقت ممتع في بيئة آمنة ومنسقة.
رسالة للمستفيدين
وفي ختام حديثه، دعا راشد الشبلي جميع المستفيدين إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات، والحفاظ على نظافة المواقع قبل وأثناء وبعد موسم التخييم، مؤكدًا أن «الأرض أمانة في أعناق الجميع، ويجب أن تبقى كما كانت نظيفة وجميلة».
لمتابعة حلقة ساعة الظهيرة عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام: