الوصال- نظّم الموج مسقط، الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية على واجهة المحيط في سلطنة عمان، مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على التأثير الاجتماعي والاقتصادي المستدام الذي أحدثه هذا المشروع المشترك في السلطنة، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من مجموعة عُمران وماجد الفطيم وممثلين من وسائل الإعلام.

في عام 2006، تأسس الموج مسقط كأول مجمع سياحي متكامل في السلطنة، بغرض المساهمة في حركة التنمية السياحية، وزيادة فرص العمل المتاحة للمواطنين، ودعم التطوير، وتوفير فرص نمو للمؤسسات، وتعزيز التنويع الاقتصادي، وقد بلغت نسبة اكتمال أعمال التطوير في الموج مسقط حتى الآن 75%، متجاوزاً التوقعات، ومحققاً تأثيرًا ملحوظًا للسلطنة والمجتمع كنتيجة لنجاح شراكته الفريدة.

الموج مسقط هو مشروع مشترك بين مجموعة عُمران، وشركة تنمية، وشركة ماجد الفطيم، إذ تستفيد هذه الشراكة من تظافر الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى للحكومة مع الخبرات الواسعة للقطاع الخاص في قطاعات التجزئة والترفيه والمجمعات السكنية، لا سيّمنا وأن شركة ماجد الفطيم قد وضعت أولوية لمواءمة استثماراتها مع مستهدفات رؤية السلطنة 2040 التي تلتزم بها الحكومة، فمنذ عام 2001، وجهت الشركة استثماراتها إلى مراكز التسوق والتجارب الترفيهية والمتاجر في جميع أنحاء السلطنة.

سلّط المؤتمر الصحفي الضوء على الجهود التي بذلها الموج مسقط من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي المتنوع، حيث نجحت الوجهة المثالية للحياة العصرية في تطوير محفظة فريدة من الاستثمارات العقارية، بما في ذلك فنادق عالمية ومراكز للأعمال، بالإضافة إلى متاجر ومرافق عالمية المستوى على مساحة 20,000 متر مربع، ونتيجةً لذلك ارتفعت قيمة أصوله بنسبة 777%، في حين بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي، تم إنفاق معظمها في الاقتصاد المحلي، مما يساهم بتأثيرٍ ملحوظٍ على نمو الاقتصاد العُماني خلال المرحلة القادمة.

استقطب الموج مسقط استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 844 مليون دولار أمريكي، بفضل جهوده في تعزيز التملك الحر للمساكن، كما بلغ حجم إنفاق الموج مسقط على برامج المسؤولية الاجتماعية حوالي 4.5 مليون ريال عماني على مدار السنوات الماضية، مما جعله أحد الشركاء البارزين في المجتمع المحيط.

كما يركز الموج مسقط على جوانب رفاهية الانسان ونقل المعرفة كجزء جوهري من رسالته، فحتى العام 2022، نجحنا في إيجاد 2,200 وظيفة دائمة، ومن المتوقع أن يصل عددها عند اكتمال المشروع إلى 5,500 وظيفة، هذا بالإضافة إلى تحقيق نسبة تعمين 75%، ونسبة تصل إلى 40% من الكوادر النسائية في فريق الإدارة العليا، مما يجعله بيئة العمل المثالية لإبراز المواهب العُمانية وصقل مهاراتهم بما يساهم في مسيرة التنمية الشاملة.

لقد كان للموج مسقط تأثيرًا ملحوظًا على قطاع السياحة الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لرؤية عُمان 2040، حيث تستقطب الوجهة المثالية للحياة العصرية حوالي 4 مليون زائر سنويًا، وتضم فندقين قيد التشغيل حاليًا، وهما كمبينسكي مسقط ومسك الموج من شذا، بإجمالي 582 غرفة فندقية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في مرحلة الافتتاح، مثل سانت ريجيس الموج مسقط والموج ريحان من روتانا، ليصبح إجمالي الغرف الفندقية التي يضيفها الموج مسقط 2,000 بعد اكتماله.

كما يحتضن الموج مسقط، المشروع الحائز على العديد من الجوائز المرموقة، حوالي 8,000 ساكن من 85 جنسية، ويتميز بمرافقه الفاخرة عالية الجودة - بما في ذلك المرسى البحري الذي يضم 400 رصيفاً، وملعب جولف عالمي المقاييس، و85 منفذ للتسوق، ومركز المجتمع، والمسجد وحضانة الأطفال - التي توفّر للسكّان نمط حياة لا يُضاهى.

ومن جهته، صرح المهندس سيف الهنائي، رئيس مجلس إدارة الموج مسقط: "نجح مشروعنا المشترك بين الحكومة العمانية وماجد الفطيم في صياغة نموذج رائد وجدير بالاحتذاء لصناعة الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي؛ فقد قطعنا على أنفسنا وعدًا بإنشاء وجهة متعددة الاستخدامات تجعل من عُمان وجهةً مثاليًة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر والسياحة، وهذا ما دأبنا على تحقيقه من خلال الالتزام والحوكمة الرشيدة، حتى أصبح الموج مسقط المعيار الأمثل في هذا القطاع، وخارطة طريق ماثلة للعيان من أجل تحقيق النمو."

ومن جانبه، قال هوازن إسبر، الرئيس التنفيذي لمشاريع الوجهات المتكاملة في شركة ماجد الفطيم: "نحن نقدّم كل الدعم الممكن لخطط الحكومة بشأن التنويع الاقتصادي، لا سيّما بعدما لمسنا بأنفسنا، من خلال شراكتنا في الموج مسقط، التأثير الذي يمكن أن تحققه وجهة رائدة للحياة العصرية في حياة الأفراد والمؤسسات؛ فبفضل جهودنا المشتركة، نجحنا في بناء مجتمع لا يُضاهى، مجتمع قادر على تعزيز شعور الانتماء والاحساس بالسكينة ووضوح الغاية، وسيمتد تأثيره الإيجابي للسلطنة على مدى أجيال عديدة قادمة".

وأضاف هوازن: وأضاف هوازن: "لقد كان الموج مسقط سبّاقاً في صياغة المعايير في هذا القطاع، ورسم خارطة طريق توضح قدرة المشاريع المشتركة على صناعة التأثير الإيجابي في حياة الآخرين، ليس في السلطنة وحسب، بل على مستوى المنطقة ككل."

--:--
--:--
استمع للراديو