إنسانية دار العطاء تمتد لخارج عمان..قرينة الأسد ترحب بدار العطاء
أشادت قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، السيدة أسماء الأسد، بالجهود التي قدمتها سلطنة عُمان لمساعدة سوريا في التصدي للآثار الناجمة عن الزلزال. مؤكِّدة أنَّ القيم المشتركة الأخلاقية والثقافية والفكرية التي تربط بين البلدين لا تقل أهمية عن الجوانب السياسية . وكانت دار العطاء قد أطلقت حملة ألم وأمل لمساعدة المتضررين من زلزال 6 فبراير، بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية حيث استطاعت الجمعية التبرع بنصف مليون ريال عماني للمتضررين من الزلزال // الأمر الذي أكدته للوصال أمل بنت شهاب الزدجالي عضو مجلس إدارة جمعية دار العطاء. وعن تفاصيل اللقاء الذي جمع السيدة أسماء الأسد بمجلس إدارة جمعية دار العطاء في دمشق قالت أمل الزدجالية : إن أكثر ما لامس قرينة الرئيس الأسد، هو تفاعل العمانيين مع السوريين أثناء زلزال سوريا في وقت تمر فيه سوريا بظروف سياسية صعبة، كان لهذه المساعدات القيمة المعنوية الكبيرة للسوريين و ساهمت في التخفيف عنهم.