مصفاة الدقم تعرض أبرز ابتكاراتها في أسبوع عُمان للاستدامة
الوصال - تُشارك مصفاة الدقم، المشروع المشترك بين مجموعة أوكيو العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، وإحدى الشركات الرائدة في قطاع الطاقة في المنطقة، في أسبوع عُمان للاستدامة، في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 2 مايو 2024، حيث تعرض المصفاة أحدث مبادراتها في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة المياه والحفاظ على التنوع البيولوجي، ضمن هذه الفعالية الهادفة إلى تعزيز العيش المستدام وحماية البيئة.
وتأكيدًا على أهمية مشاركة المصفاة في هذا المنتدى البارز، صرّح يعقوب الربعاني، نائب الرئيس للصحة والسلامة والأمن والبيئة في مصفاة الدقم، قائلًا: "أسبوع عُمان للاستدامة هو فرصة رائعة لإظهار التزامنا بالتنمية المستدامة ومشاركة أحدث ابتكاراتنا مع المجتمع العالمي.، إذ إننا نتطلع قدمًا للإضاءة على التقدم المستدام الذي أحرزناه في كافة عمليات المصفاة، عبر الحدّ من الأثر البيئي ومتابعة تنفيذ التزامنا الراسخ بالحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة."
وضمن مُشاركتها في أسبوع عُمان للاستدامة، ستقدم مصفاة الدقم للزوار عرضًا شاملًا لمبادرات المصفاة، وعروضًا تفاعلية حول عمليات التخلص من انبعاثات مشاعل الغاز، والتقدم في مجال الطاقة الشمسية، والأثر التحوّلي الكبير لمحطات معالجة المياه في المصفاة. كما ستستضيف الشركة في جناحها مناقشات وحوارات يومية حول أبرز مشاريعها، وستتاح الفرصة لكافة الأطراف المعنية للتفاعل مع خبراء الاستدامة في الشركة.
إضافة إلى مبادراتها وبرامجها المتعددة، تستعد مصفاة الدقم لإطلاق مبادرة مجتمعية لغرس الأشجار على هامش الفعالية، تأكيدًا على إيمان الشركة بأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع أفرادًا وشركات في تحقيق أهداف الاستدامة.
ومن جانبه، علَّق جاسم العجمي، نائب الرئيس لشؤون الشركة، قائلًا: "مصفاة الدقم ليست مجرد شركة تعمل في مجال الطاقة، بل هي القوة الدافعة الرئيسية للتغيير في القطاع، وهو ما سيتضح من خلال العروض المرئية المتنوعة والأفكار الهامة التي ستتردد أصداءها في جناحنا. وندعو الشركات والأفراد للانضمام إلينا في التزامنا بالاستدامة، والتبرع لغرس شتلة، حيث نهدف إلى زراعة بستان يضم 500 شجرة في أعقاب الفعالية."
وسيشكّل أسبوع عُمان للاستدامة تجربة مثرية لجميع الحاضرين، بما يقدمه من مرئيات بارزة ونظرة معمقة حول الخطوات اللازمة لتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام في عُمان وخارجها، بالاستناد إلى نُهُجٍ متكاملة وباستخدام التقنيات الحديثة والمبتكرة.