الوصال – أوضحت رحمة بنت عبدالله الخروصية، عضو الجمعية التاريخية العُمانية، في حديثها عبر برنامج «ساعة الظهيرة» أن زيارة فخامة رئيس جمهورية بوتسوانا إلى سلطنة عُمان تمثل حدثًا تاريخيًا مهمًا يعكس عمق العلاقات بين البلدين، ويجسد المكانة التي تحظى بها سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي.


وبيّنت أن جمهورية بوتسوانا تُعد من الدول المستقرة سياسيًا في القارة الأفريقية، وكانت تُعرف سابقًا باسم «بيتشوانا لاند» تحت الحماية البريطانية حتى استقلالها عام 1966م، مشيرةً إلى أن الدولة نجحت بفضل إدارتها الرشيدة ومواردها الطبيعية، خصوصًا الماس، في بناء اقتصاد قوي جعلها من أكثر الدول نموًا في أفريقيا.


وأفادت الخروصية بأن العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا تعود إلى مطلع الألفية الجديدة، وقد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والتعاون الدولي، مؤكدةً أن تبادل الزيارات الرسمية يعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة والتفاهم المشترك.


وأضافت أن الزيارة الحالية للرئيس البوتسواني تُعد الأولى من نوعها على هذا المستوى، وتحمل دلالات عميقة في ترسيخ العلاقات السياسية والدبلوماسية، وفتح آفاق أوسع للتعاون في قطاعات الاقتصاد والطاقة والتعليم والثقافة، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.


وتابعت أن سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا تتقاطع رؤاهما في دعم السلام والحوار والتنمية داخل القارة الأفريقية وخارجها، مشيرةً إلى أن الجمعية التاريخية العُمانية تتابع مثل هذه الأحداث المهمة وتعمل على توثيقها وأرشفتها ضمن مسيرة العلاقات التاريخية بين عُمان والدول الأفريقية الصديقة.


وختمت الخروصية حديثها بالتعبير عن تقديرها العميق لجهود سلطنة عمان في توطيد علاقاتها الدولية، مؤكدةً أن مثل هذه الزيارات تُسهم في تعزيز حضور عُمان الدبلوماسي وتفتح مجالات جديدة للتعاون المستقبلي المبني على الاحترام المتبادل والصداقة.

لمتابعة المقابلة عبر الرابط:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو