الدكتورة حمدة السعدية: لقاء السيدة الجليلة لحظة استثنائية تلهم المرأة العُمانية لمواصلة التميّز الأكاديمي
يوم المرأة العمانية

الوصال - تحدثت الدكتورة حمدة بنت حمد السعدية، أستاذ دكتور بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، في حديث إذاعي عبر « الوصال» عن مشاعرها الغامرة إثر تكريمها من قبل السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم – حفظهما الله ورعاهما – ضمن احتفالية يوم المرأة العُمانية، مشيرة إلى أن التكريم يُعد «لحظة استثنائية لا تُوصف» حملت في طياتها فخرًا وامتنانًا عميقًا للقيادة الرشيدة.
رحلة علمية حافلة
وبيّنت الدكتورة السعدية أنها تخصّصت في التعليم والبحث العلمي والابتكار، ولها عدد من الأبحاث المنشورة في جامعات عربية ودولية، كما أشرفت على رسائل ماجستير وشاركت في لجان مناقشة علمية بعدة جامعات، وتولت رئاسة عدد من اللجان الأكاديمية والإدارية والمجتمعية. وقدمت دورات تدريبية متخصصة في فن القيادة والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس العمانيين، وفازت بالمركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة «السلامة المرورية» لفئة المبادرات الفردية عن بحث علمي تناول أثر الثقافة المرورية في تعزيز قيم السلامة الوطنية لدى طلبة الصف العاشر.
اللقاء بالسيدة الجليلة
وأوضحت أن لقاءها بالسيدة الجليلة منحها «دافعًا أكبر للاستمرار»، وشعورًا بالفخر الكبير حين لمست التقدير المباشر من حرم جلالة السلطان، مشيرة إلى أن هذا التكريم يُحمّلها مسؤولية أكبر لمواصلة تمثيل المرأة العُمانية بالصورة التي تليق بها في المحافل الأكاديمية والمجتمعية.
المرأة في كل محافظة
وأضافت أن تنوّع المحافظات الممثلة في التكريم يجسّد رؤية السيدة الجليلة في شمول التنمية والاهتمام بجميع مناطق عمان، مؤكدة أن اختيار امرأة من كل محافظة هو «دليل على العدالة التنموية والاهتمام المتوازن بالطاقات النسائية في كل أرجاء الوطن».
التحديات الأكاديمية
وفي حديثها عن تجربتها في العمل الأكاديمي، ذكرت أنها من أوائل الأكاديميات العُمانيات اللاتي شهدن بدايات التعليم العالي في سلطنة عمان، مشيرة إلى أن التحديات كانت كثيرة في مجال النشر العلمي والبحث الممول، غير أن الدعم المستمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مكّن الأكاديميات من تجاوز الصعوبات وتحويلها إلى إنجازات حقيقية تخدم المجتمع.
رؤية لمستقبل المرأة الأكاديمية
وأشارت إلى أن المرأة في المجال الأكاديمي تحتاج إلى فرص أوسع للمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية، مؤكدة أن «الأكاديمية العُمانية يجب أن يكون لها حضور عالمي وإقليمي لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى البحث العلمي والإبداع».
الفرحة بالتكريم
واختتمت حديثها بالتعبير عن امتنانها الكبير للسيدة الجليلة على هذا الوسام الذي وصفته بأنه «فخر واعتزاز»، وإلى أسرتها وزملائها في العمل، مؤكدة أن «عُمان هي الوطن الكبير الذي يحتضن الجميع».
لمتابعة اللقاء عبر الرابط التالي: