الإعلامي اللبناني زهير ماجد لـ «الوصال»: الثقافة والإبداع مدخل لتعميق العلاقات بين عُمان ولبنان
منتدى الوصال
الوصال ــ وصف الكاتب والإعلامي اللبناني زهير بيروت بأنها «بين هدوء وقلق»، معتبرًا أن هذا الهدوء يحمل قلقًا مشروعًا بحكم تعقيدات الداخل وتقلّبات الإقليم، مؤكدًا عبر مداخلة هاتفية في برنامج «منتدى الوصال» أن تجاوز المرحلة ممكنٌ بجهود محلية وعربية ودولية، لكنه يحتاج إلى وقت وإدارة أسرع من وتيرة الأحداث حتى تنعم العاصمة بزمن أطول من السكينة.
ثقافة مشتركة
وأشار ماجد إلى قواسم ثقافية واجتماعية تجمع الشعبين العُماني واللبناني: القيم العائلية، الكرم، الفنون الشعبية، الممارسات الدينية، الموسيقى، الأدب، والفنون البصرية، إضافةً إلى تميّز المطبخَين العُماني واللبناني وما يحمله كلٌّ منهما من مذاق وهوية.
مقترحات للتقارب
واقترح إطلاق برامج وأنشطة مشتركة لتعميق التلاقي، منها: معارض للفن التشكيلي في مسقط وبيروت، ورش طهي وعروض فلكلورية، وبرامج تعليمية وتبادلات أكاديمية وثقافية تُرسّخ الفهم والاحترام المتبادل بين المجتمعين.
صناعات إبداعية واعدة
ولفت ماجد إلى أن السوق العُماني واعدٌ للصناعات الإبداعية، داعيًا إلى إنتاجات مشتركة في الموسيقى والسينما والإعلام الرقمي وتصميم الأزياء، وتنظيم معارض وعروض أزياء لبنانية-عُمانية، وتقديم برامج تدريب في الإعلام الرقمي، وتأسيس تحالفات لمشروعات كبرى، مع ترويج المنتجات الإبداعية بين البلدين، مستفيدين من خبرة لبنان في إدارة المهرجانات وتوظيف التراث، ومن ثراء الهوية العُمانية بصريًا.
سياحة وتشابه طبيعي
وتحدّث ماجد بصراحة عن تعقيدات السياحة في لبنان راهنًا، مقابل صعود السياحة في عُمان ضمن «رؤية عُمان 2040». ونوّه بتشابهٍ طبيعي يجمع البلدين: الجبل والساحل والتنوّع الجغرافي والغابات والأنهار في لبنان، وتنوع البيئات والفضاءات المفتوحة في عُمان، بما يمهّد لمسارات تبادل سياحي أوسع. كما أشار إلى سهولة دخول العُمانيين إلى لبنان والعكس، بما يعزّز حركة الزوار متى استقرت الأوضاع.
لمتابعة حلقة «منتدى الوصال» عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام:


