الوصال ــ قدّم المهندس حمود بن حمد الصوافي، المكلف بأعمال مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، عبر «ساعة الظهيرة»، قراءة تاريخية لانطلاقة المسيرة منذ بدايات القرن العشرين حين قدم فريق «المسح الجيولوجي الهندي» بحثًا عن الفحم، قبل توقيع «أول ترخيص للتنقيب» في عام 1925.

رحلات صعبة

واستعرض وصول فرق جيولوجية إلى جبال الحجر والظاهرة، وتوالي المحاولات التي «أعاقتْها تضاريس معقدة وبُنى لوجستية محدودة»، قبل أن تتوالى الاكتشافات من حقل «جبال» ثم «فهود» و«نطيح»، مع الإشارة إلى «آبار جافة أُعيد تقييمها» لاحقًا بتقانات المسوحات ثلاثية الأبعاد.

قطاعٌ ينمو

وأوضح أن «الاستكشافات لم تتوقف» منذ أول إنتاج في 1962، بدعم «التشريعات والحوكمة والتمويل»، وأن حياة الحقول «تفرض تقنيات متقدمة» في الحفر الأفقي، وإدارة النفط الثقيل، وتحسين الكفاءة والسلامة.

شراكات وخبرة

وأشار إلى أهمية «الشركات والمراكز العالمية» في نقل التكنولوجيا واستقطاب الاستثمار، مع إبراز «نضج الشركات العُمانية المشغلة» وارتفاع مؤشرات السلامة، وإتاحة الفرص لتأهيل الكوادر الوطنية داخل وخارج سلطنة عمان.

طاقة المستقبل

وأكد أن عُمان «مؤهلة بقوة» للهيدروجين الأخضر لوفرة الشمس والرياح في السواحل الجنوبية، على أن «تُكمّل الطاقة المتجددة» النفط والغاز. وبيّن التوجه لدمج «الذكاء الاصطناعي» في المسوحات الزلزالية وتسريع الحفر وخفض التكلفة، مع السعي إلى «تعادل سنوي» بين كميات الإنتاج والاكتشاف.

تفاعل المجتمع

وختم بالإشارة إلى «حضور واسع» في احتفالية المئوية من مسؤولي الحكومة والشركات والمهتمين والطلاب، مؤكدًا أن الطاقة «محرك الاقتصاد»، وأن تعدّد المصادر «رهانُ عُمان للمستقبل».

لمتابعة حلقة «ساعة الظهيرة» عبر الرابط التالي:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو