الوصال - عبّرت مريم بنت راشد اليزيدية من محافظة البريمي، المكرّمة في المجال الاجتماعي والإنساني، وعضوة المجلس البلدي بالمحافظة، عن فخرها واعتزازها بتكريمها من قبل السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم – حفظهما الله ورعاهما، مؤكدة أن هذا التكريم يمثل وسامًا على صدر كل امرأة عُمانية ويجسّد اهتمام القيادة الحكيمة بدور المرأة في بناء المجتمع وتنميته.


مشاعر لا توصف

وقالت اليزيدية عبر إذاعة «الوصال» إن مشاعرها في لحظة التكريم «لا توصف»، مضيفة أن لقاء السيدة الجليلة كان لحظة خالدة تمنح المرأة طاقة إيجابية وحافزًا لمواصلة العطاء في العمل الاجتماعي والإنساني. ووصفت التكريم بأنه «مسيرة إصرار متجددة» للاستمرار في خدمة قضايا المجتمع وتقديم المبادرات التي تُسهم في تنمية المحافظات وتحقيق التنمية المستدامة.
رسالة السيدة الجليلة

وأوضحت أن العمل الاجتماعي والأسري هو الركيزة الأساسية في بناء نهضة عمان، مشيرة إلى أن رسالة السيدة الجليلة من خلال هذا التكريم تؤكد على أهمية تماسك الأسرة ودور المرأة المحوري في المجتمع، قائلة: «لولا الأسرة لما تم بناء نهضة عمان».
العمل البلدي والمبادرات التنموية

واستعرضت تجربتها كعضوة في المجلس البلدي بمحافظة البريمي، حيث تعمل على طرح المبادرات التنموية والاقتصادية والاجتماعية ومتابعة التحديات التي تواجه المواطنين بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضافت أن «نظرة المرأة للمشاريع تختلف عن الرجل، فهي تلامس الأسرة والمجتمع وتطرح حلولًا واقعية تعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي».


رسالة للأجيال الجديدة

وأكدت أن المرأة العُمانية اليوم أكثر إصرارًا وطموحًا على تحقيق ذاتها، موجهة رسالة إلى الجيل الجديد من الفتيات بضرورة «التمسك بالأمل والطموح والعزيمة لتحقيق الأهداف وخدمة الوطن».


وسام في القلب

وفي ختام حديثها، أهدت مريم اليزيدية هذا التكريم إلى والدتها الغالية وجميع النساء العاملات في ميدان العمل التطوعي بمحافظة البريمي، وإلى كل من كان له دور في دعمها وتحفيزها طوال مسيرتها، مؤكدة أن هذا الوسام «سيبقى في القلب ما دامت على قيد الحياة».

لمتابعة اللقاء عبر الرابط التالي:

--:--
--:--
استمع للراديو