الوصال - استعرضت محافظة جنوب الشرقية اليوم، تجارب عدد من المبدعين والمبتكرين من أبناء المحافظة ،وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان" تجارب من الإبداع والموهبة بمحافظة جنوب الشرقية" .

وأبرزت الجلسة التي أقيمت تحت رعاية المكرم الشيخ حمود بن ناصر الهاشمي عضو مجلس الدولة ،وانقسمت إلى جزئين أهمية الإبداع والموهبة في تفعيل دور الشباب والطلبة في المجتمع .

وركز الجزء الأول من الجلسة على مواهب وتجارب فئة الشباب المبدعين بالمحافظة وشارك فيها كلا من عبد الله بن خميس الفارسي بطل عالمي رياضة الجوجيستو ،وعمر بن عبد الله الغيلاني بطل عالمي للغوص الحر، وتسنيم بنت محمد الداودية الحائزة على جائزة جينيف للابتكار في مجال البيئة ،وتركي بن إبراهيم الجنيبي الحائز على جائزة حمدان بن راشد للتصوير الضوئي ،والمهندس سعود بن محمد المخيني الحائز على جائزة أول مهندس عربي ينجح في تطبيق بروتوكول أبل الصناعي .

وتطرقت الجلسة إلى الابتكارات المدرسية وأهميتها، وكيفية تنظيم الوقت المدرسي بين الدارسة والمشاركة في مسابقات الابتكار،وأهم المشاريع التي شارك فيها الشباب، والمراكز التي تم تحقيقها من خلال تلك المشاريع .

كما تناولت الجلسة مواصلة الابتكار للمرحلة ما بعد المدرسة ،ودور الأسرة في مساندة المبتكر واكتشافه،علاوة على مناقشة دور مراكز الابتكار في تنمية الابتكار .

فيما خصص الجزء الثاني من الجلسة على الطلبة المبتكرين والمبدعين ، وتناولت خمسة محاور رئيسية ،سلطت الضوء على بداية مشاركتهم في الابتكارات ،ودعم الأسرة لأبنائهم وبناتهم وتعزيز مشاركتهم في برامج الابتكار،وكيفية التوفيق بين الدراسة والقيام بالمشاريع الابتكارية،والاضافة التي شكلتها المشاركة في تلك المشاريع عليهم ،بالإضافة إلى التطرق إلى خططهم المستقبلية بعد الدراسة لمواصلة الابتكار.

وشارك في الجلسة التي أدارها حميد علي حمد العلوي كلا من الطالبة ليلى بنت خميس بن راشد المخيطية ، والطالبة شيم بنت ناصر بن محمد الغيلانية، والطالب عبدالعزيز بن عمار العريمي ،والطالبة الهدى بنت طلال بن محمد الراواحية ، والطالب الحسن بن هلال بن على الشكيلي.

وتواصل المحافظة برنامجها الثقافي، الذي يهدف إلى التعريف بالمحافظة، وماتحضى به من مكانة تاريخية وعلمية ،و مقومات استراتيجية، وماتتمتع به من ميزة نسبية ،إضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية المتوفرة في مختلف ولاياتها.

وفي هذا الاطار ؛نظمت محافظة جنوب الشرقية اليوم ورشة بعنوان " الكوتشينج" وأثره في المجتمع ،قدمها المدرب ناصر بن صالح العمري.
وتناولت ورشة العمل عدة محاور منها:التعريف بالكوتشينج وأهميته وأثرة في المجتمع، وتنمية مهارات أفراده .

وفي هذا السياق أشار العمري بأن مصطلح الكوتشينج يعد من المصطلحات التي انتشر استخدامها في مجال التدريب خلال الفترة القصيرة الماضية، و هو عبارة عن جلسات حوارية تكون بين الكوتش والعميل أو المستفيد من هذه الجلسات، وتهدف إلى تمكين الفرد وتنمية قدراته وامكانياته.

وأوضح أن الكوتشينج هو عملية تشاركية بين الكوتش والعميل ،ولها تخصصات مختلفة على سبيل المثال لا الحصر كوتش الحياة ،وكوتش العلاقات، والكوتش المهني، وكوتش اكتشاف الذات .

ولفت العمري إلى أن الاتحاد العالمي للكوتشينج ICF عرف الكوتشينج على أنه مشاركة المستفيد في عملية حوار تستثير التفكير والابداع من أجل زيادة المهارات الشخصية، و المهنية الكامنة وهذا التعريف يهتم بالتركيز على الأفراد وتمكينهم للتميز .

واختتمت فعاليات اليوم بتنفيذ ورشة فنية بعنوان "حروفيات" قدمها الفنان التشكيلي سعيد بن علي العلوي .

وستواصل المحافظة تنفيذ برنامجها الثقافي المصاحب لأنشطة المعرض حيث ستنفذ يوم غد الاثنين ورشتي عمل
في "التصوير الضوئي "و " تصوير حياة الناس في السفر""بقاعة إبن دريد .

وتتطرق الورشة الأولى التي يقدمها المصور حسين العامري إلى فن توزيع الإضاءة في التصوير الفوتوغرافي ،و أنواع الإضاءة، وفن توزيعها في تصوير حياة الناس والوجوه ،ويتخلل الورشة عرض لتجربته في تصوير حياة الناس في عمان وخارجها.

فيما تتطرق الورشة الثانية التي يقدمها المصور حمد الغنبوصي بعنوان" تصوير حياة الناس في السفر" إلى ما يتطلبة التصوير من مهارات وتخطيط إلى جانب عرض تجارب في تصوير حياة الناس.

يذكر أن هذا البرنامج الثقافي للمحافظة يأتي ضمن مشاركة المحافظة كضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب لهذا العام.

--:--
--:--
استمع للراديو