دمغ أكثر من 755 ألف كيلو جرام من المعادن الثمينة خلال الأشهر الـ 6 الماضية
الوصال - أشارت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن إجمالي كميات المعادن الثمينة التي تم دمغها خلال النصف الأول من العام الجاري والمتمثلة في السبائك والمشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية بلغ 755 ألفًا و110 كيلو جرامات و3 غرامات مقارنة مع 218 ألفًا و334 كيلو جرامًا و4 غرامات التي تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من عام 2020م.
وأوضحت الوزارة أن كميات الذهب التي تم دمغها في مختبر المعادن الثمينة بالوزارة من مستلزمات المجوهرات والحلي خلال النصف الأول من العام الجاري شملت الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة ومصنوعات هذه المواد ومنتجات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي بالإضافة إلى الحلي التقليدية والنقود.
ودعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للمستهلكين عند شرائهم المشغولات سواء كانت ذهبية أو فضية أو بلاتينية التأكد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية، موضحة أن هناك عددًا من العلامات التي تحدد نوع المشغول، حيث إن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية والدلة ترمز للمشغولات الفضية والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية.
وأكدت أنها ماضية في تقديم التسهيلات والإجراءات للراغبين بالعمل في بيع وصناعة الأحجار الثمينة، حيث يجب فتح سجل تجاري لممارسة نشاط مزاولة استيراد المعادن الثمينة من خارج السلطنة لدى الوزارة وتعبئة استمارة التعهد الخاصة بعدم فتح الختم الجمركي وبيع وتسويق هذه المصوغات إلا بعد إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة وختمها من قبل المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالوزارة ويتم مطابقة بيانات الاستمارة من قبل موظفي المنافذ الجمركية مع محتويات الطرد وترسل الاستمارة والطرد إلى المديرية العامة للمواصفات والمقاييس لدمغها والحصول على إذن البيع والتسوق.
يذكر أن مختبر المعادن الثمينة يقدم دمغ المشغولات التي تتمثل في تحليل مشغولات وسبائك المعادن الثمينة وتحديد عياراتها ونسبة المعدن الثمين لكل منها.