حماس ترفض خروجها من غزة أو نزع سلاحها في أي اتفاق مع الاحتلال

الوصال - رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس اشتراط الاحتلال الإسرائيلي خروج الحركة من قطاع غزة او نزع سلاحها ردا على قرار رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بشروط جديدة على الطاولة.
يأتي ذلك مع بدء إستعدادات الجانبين للشروع بالمفاوضات في مرحلتها الثانية ضمن اتفاق وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى.
وحسب تقارير صحفية إسرائيلية فإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال في اجتماع للحكومة إن شروطه في المرحلة الثانية هي نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي وجود في غزة ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع بعد الحرب.
من جانبه وصف حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس الشروط الإسرائيلية بالحرب النفسية السخيفة، مؤكداً أن اشتراط خروج الحركة من قطاع غزة أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق أمر مرفوض مشددا على جاهزية الحركة لمرحلة ثانية من الاتفاق.
وتشترط حركة حماس أن تتضمن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تبادل الأسرى دفعة واحدة والوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأعلنت حركة حماس أنها ستلم جثامين أربعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي يوم غد الخميس وستة أحياء آخرين يوم السبت المقبل مشيرة الى أن هذه الخطوة تظهر جدية المقاومة في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي التلكؤ والتهرب من التزاماته.
وينص اتفاق غزة الذي بدأ سريانه يوم 19 من يناير الماضي على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين كل من حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي على مدى 3 مراحل، مدة كل مرحلة 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.