سالم الجهوري: غياب الضمانات وسقف زمني لقيام الدولة يهدد مصير خطة ترامب
منتدى الوصال
الوصال - في منتدى الوصال، تحدث الصحفي والباحث في الشؤون الدولية سالم الجهوري عن أبرز ما تضمّنته خطة ترامب الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنها «ليست جيدة تمامًا ولا سيئة تمامًا»، وإنما وثيقة تحمل فرصًا وتحديات في آن واحد.
هل تقبل حماس؟
وقال الجهوري إن قبول حماس للخطة غير مضمون، فمطلب إلقاء السلاح «خط أحمر» بالنسبة لها، في ظل غياب أي ضمانات حقيقية أو سقف زمني لقيام الدولة الفلسطينية. وأوضح أن المقاومة لا يمكن أن تثق في إسرائيل دون ضمانات دولية واضحة.
ما ملامح السلطة الانتقالية؟
وأوضح أن الخطة تقترح لجنة تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف توني بلير لإدارة غزة مؤقتًا، وهو ما يثير تساؤلات: ماذا لو تعثرت إصلاحات السلطة الفلسطينية؟ وهل يُربط نجاح الخطة بمسار قد لا يملك ضمانات الاستمرارية؟
هل طُوي ملف التهجير؟
وأشار الجهوري إلى أن النص على «عدم إجبار أحد على مغادرة غزة» يحدّ من مشروع التهجير، لكنه أكد أن الأمر بحاجة إلى ضمانات مقابلة تمنع أي عدوان إسرائيلي يعيد الأزمة من جديد.
من الضامن الإقليمي؟
وذكر أن الحديث يدور حول أدوار لمصر وقطر وتركيا وربما دول خليجية لتقديم ضمانات سياسية وأمنية، لكنه تساءل: ما المقابل للفلسطينيين؟ وما الذي يضمن اعتراف إسرائيل بالدولة؟
قوة استقرار دولية.. حل أم فخ؟
ورأى أن قوة الاستقرار المؤقتة التي ستنتشر في غزة لتدريب الشرطة الفلسطينية لن تنجح دون تنسيق مع حماس، وإلا قد تكون سببًا في مواجهات جديدة.
ماذا عن الاقتصاد والإعمار؟
وبيّن أن خطة ترامب للتنمية الاقتصادية تشبه «خطة مارشال» بإقامة منطقة اقتصادية خاصة، لكنه حذّر من حساسية ملف الغاز في شرق المتوسط الذي تتنافس عليه أطراف عدة.
وأكد سالم الجهوري في ختام حديثه أنه مع تعديل الخطة لا رفضها كليًا، مشيرًا إلى أن فيها نقاطًا إيجابية (وقف الحرب، منع التهجير، إعادة الإعمار) وأخرى تحتاج إلى معالجة وتوازن في التنازلات، مشددًا على ضرورة تحديد مسار زمني واضح لقيام الدولة الفلسطينية كشرط أساسي لأي نجاح.
لمتابعة الحلقة عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام:
