الوصال – في برنامج «منتدى الوصال» تحدّث المهندس عبدالله بن مبارك الهاشمي، منسق قطاع الخدمات الأساسية بسجلّ المخاطر الوطنية والمستشار الفني بـ«هيئة تنظيم الخدمات العامة»، عن أبرز ملامح «نسخة المجتمع» من سجلّ المخاطر الوطنية بسلطنة عُمان، موضحًا فكرته وقطاعات العمل فيه، ودور الأفراد والمؤسسات في الحدّ من آثار المخاطر ورفع الجاهزية المجتمعية.


لماذا يهمّ السجلّ كل مواطن؟
وأوضح الهاشمي أن المجتمع هو «الهدف والشريك»، فالسجلّ لا يقتصر على الجهات الرسمية، بل يحدّد أدوار الأفراد والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص قبل وأثناء وبعد وقوع المخاطر، بما يعزّز «ثقافة إدارة المخاطر» ويقلّل من تأثيراتها على الأرواح والممتلكات.


متى بدأ المشروع؟
وبيّن أن العمل على السجلّ انطلق عام «2020» لتشخيص التهديدات التي تمسّ «ست قيم وطنية»: رفاه الإنسان، استمرارية الخدمات الأساسية، حماية الاقتصاد، صون البيئة، صون سمعة سلطنة عُمان، وحماية المواقع التراثية والسياحية، موضحًا أن العمل يتم عبر «عشرة قطاعات تخصصية» تضمّ جهات حكومية وخبراء ومستشارين.


من يملك إدارة المخاطر؟
وذكر أن لكل خطر «جهة مالكة ومسؤولة» عن التحديد والتقييم والاستجابة والإنذار المبكر، وفق «حوكمة قطاعية» وآليات مراجعة دورية، مؤكدًا أن السجلّ ينسجم مع «أفضل الممارسات العالمية» وينقل المنظومة الوطنية من مرحلة «الاستجابة» إلى «الوقاية والاستعداد».


كيف يشارك المجتمع؟
وشدّد الهاشمي على أهمية دور المجتمع في «التحقّق من المعلومات» و«تجنّب الشائعات» و«اتباع تعليمات الجهات المختصة»، إضافة إلى مساندة الفئات الأشد حاجة كـ«كبار السن ومرضى الأجهزة الطبية»، وبناء جاهزية فردية لمواجهة الطوارئ والمخاطر المناخية.


متى يصبح انقطاع الكهرباء خطرًا؟
وأوضح أن الاضطرابات عادة «قصيرة المدة» وأسبابها «فنية»، داعيًا إلى اتخاذ احتياطات بسيطة مثل إطفاء الأجهزة الكهربائية والابتعاد عن أصول الشبكة، مشيرًا إلى أن بعض الحوادث السابقة نتجت عن «إهمال التعليمات الوقائية».


ما علاقة المدّ الأحمر بانقطاع المياه؟
وأشار إلى أن اضطراب المياه قد ينتج عن ظواهر «المدّ الأخضر» و«المدّ الأحمر» بسبب تكاثر النباتات البحرية التي تعيق عمل محطات التحلية، مبينًا أن «الربط المائي بين المحافظات» يخفّف من الأثر، فيما تتولى «نما لخدمات المياه» و«نما ظفار» مهام الاستجابة.


ولماذا خُصص بند للخطر النووي؟
وأوضح أن موقع سلطنة عُمان ومرور «سفن وغواصات تعمل بالطاقة النووية» أو نقل «مواد مشعّة لأغراض صناعية وطبية» يجعل إدراج هذا الخطر ضروريًا، مؤكدًا أهمية «الإنذار المبكر» و«الالتزام بالتعليمات الرسمية» و«عدم تداول الإشاعات».


من يتعامل مع الحوادث الكبرى؟
وقال إن «التسرّبات النفطية والكيميائية» و«الحرائق والانفجارات» و«حوادث النقل» تُدار عبر «خطط جاهزة لدى الجهات المالكة للمخاطر»، مع «تكامل أدوار القطاعات المختلفة» ودور المجتمع في «الابتعاد عن مواقع الخطر» و«اتباع الإرشادات».


ماذا عن الأوبئة وسلامة الغذاء؟
وأكد أن الأوبئة التي تنتقل «بين الإنسان والحيوان» ومخاطر «تلوّث الغذاء» من أبرز التحديات، مشيرًا إلى أن «القطاع الصحي» يتولى إدارتها بالتعاون مع الجهات الشريكة، داعيًا إلى الالتزام بما ورد في «نسخة المجتمع» للحدّ من انتشارها.


هل تشمل السياحة المغامرات؟
وأوضح أن إدراج «سياحة المغامرات» يأتي ضمن حرص السجلّ على رفع «الوعي الوقائي» لدى الزوار والهواة لتفادي الحوادث، ودعم القطاع السياحي بطريقة آمنة ومستدامة.


ما أبرز المخاطر المدرجة؟
ويشمل السجلّ: «الأعاصير والمخاطر الجوية والفيضانات»، «الزلازل وأمواج المدّ البحري»، «اضطرابات الكهرباء والمياه والاتصالات»، «الأوبئة البشرية والحيوانية»، «التلوّث الغذائي»، «التسرّب النفطي أو الكيميائي»، «التلوّث الإشعاعي أو النووي»، «الحرائق والانفجارات الكيميائية»، و«حوادث النقل وسياحة المغامرات».

لمتابعة المقابلة عبر الرابط التالي:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو