الوصال ــ أوضح الصحفي سهيل بن ناصر النهدي، خلال حديثه عبر برنامج «ساعة الظهيرة» بإذاعة الوصال، أن تكرار الطلبات المدرسية اليومية أصبح يشكّل عبئًا ماديًا ونفسيًا متزايدًا على كثير من الأسر، خاصة التي تضم أكثر من طالب في مراحل تعليمية مختلفة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاوت الأوضاع الاقتصادية.

طلبات متواصلة

وبيّن النهدي أن أولياء الأمور يواجهون ترددًا شبه يومي على المكتبات لتوفير مستلزمات وأنشطة مدرسية متكررة، لافتًا إلى أن هذه الطلبات لا تقتصر على بداية العام الدراسي، بل تمتد طوال الفصل الدراسي الأول، ما يضاعف الضغط المالي على الأسر.

أثر نفسي

وتطرق إلى ما قد يتعرض له بعض الطلبة من مواقف نفسية محرجة داخل الصفوف الدراسية في حال عدم قدرتهم على توفير المتطلبات المطلوبة، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على ثقتهم بأنفسهم ومستوى اندماجهم التعليمي.

تفاوت اجتماعي

وأشار إلى أن الفروق المعيشية بين الأسر تفرض ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي داخل البيئة المدرسية، مؤكدًا أن الأنشطة التعليمية ينبغي ألا تتحول إلى مجال للمقارنة أو التمييز بين الطلبة.

دعوة للتوازن

ودعا النهدي إلى اعتماد أسلوب تشاركي في تنفيذ الأنشطة المدرسية، من خلال تقليل الفردية في الطلبات وتوسيع نطاق المشاركة بين الطلبة، بما يحقق الأهداف التعليمية دون تحميل أولياء الأمور أعباء إضافية.

وأكد أهمية تطوير لغة الخطاب داخل المدارس لتكون أكثر مرونة وتفهّمًا لقدرات الأسر، مع إتاحة خيارات بديلة للطلبة غير القادرين، بما يضمن العدالة التعليمية ويحافظ على بيئة تربوية داعمة.

شراكة مجتمعية

ونوّه إلى ضرورة تعزيز التواصل بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع والإعلام، بما يسهم في نقل الملاحظات من الميدان التربوي والاستماع لآراء أولياء الأمور، وتحقيق شراكة فاعلة تخدم الطلبة والأسر معًا.

لمتابعة حلقة «ساعة الظهيرة» عبر الرابط التالي:

تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.

للانضمام:

https://whatsapp.com/channel/0029VaCrTgWAu3aWNVw28y3F

--:--
--:--
استمع للراديو