الوصال - عبر عدد من شيوخ وأهالي من محافظتي ظفارو الوسطى في ساعة الظهيرة عن فخرهم واعتزازهم بالزيارة الكريمة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، مؤكدين أن هذه الزيارة السامية تجسد القرب من المواطنين، وتبعث في نفوسهم البهجة والاعتزاز، وتحمل في طياتها بشائر الخير والتنمية، وترسخ النهج السامي في متابعة المشاريع والالتقاء المباشر بأبناء الوطن.


وقال الشيخ فيصل بن عبدالعزيز الشحري، عضو المجلس البلدي بولاية شليم وجزر الحلانيات، إن الزيارة الكريمة حملت دلالات كبيرة على دعم الخدمات الأساسية وتعزيز الخطط التنموية، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات السامية تمنح دافعًا قويًا للمجالس البلدية والجهات المحلية لبذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والبنية الأساسية، وتعكس الاهتمام السامي بتوفير حياة كريمة للمواطن. وأضاف أن ولاية شليم وجزر الحلانيات تزخر بمقومات سياحية واقتصادية واعدة تحتاج إلى استثمار أمثل، وهو ما يعزز من مكانتها المستقبلية في إطار رؤية عُمان 2040.


كما عبّر الشيخ غريب بن سعد الجنيبي، عضو مجلس الدولة سابقًا ومن مشايخ ولاية الجازر، عن بالغ الاعتزاز بالزيارة السامية، موضحًا أن مرور جلالته بالولايات والمناطق المختلفة يجسد حرصه الكبير على متابعة المشاريع على أرض الواقع والتعرف عن قرب على متطلبات المواطنين، في نهج راسخ يرسخ القيم العمانية الأصيلة في التواصل بين القائد وشعبه. وأكد أن هذه الزيارة المباركة تبعث الأمل في تحقيق المزيد من المكاسب التنموية، خاصة في ولايتي الجازر والدقم اللتين تضمان مشاريع اقتصادية واستثمارية واعدة ستعود بالنفع على عموم سلطنة عُمان.


وأشار الشيخ غريب إلى أن الاستقبال الشعبي العفوي الذي حظي به الموكب السامي جسّد مشاهد وطنية صادقة، حيث عبّر المواطنون بمختلف أعمارهم عن الولاء الصادق والانتماء العميق للوطن، مبتهجين بهذه الإطلالة الكريمة، ومؤكدين أن هذه الزيارة كانت بمثابة "غيث نازل" على هذه الولايات، بما تحمله من بشائر الخير والنماء، وترسيخًا للنهج السامي في جعل المواطن محور التنمية وهدفها الأسمى.

لمتابعة المقابلات عبر الروابط التالية:

--:--
--:--
استمع للراديو