كشف عن بعض تفاصيل إقالته.. رشيد جابر للوصال: قبلت التحدي ثقة بتاريخي وإمكانياتي.. ولا مشكلة لدي مع الإقالة
وحول تفاصيل إقالته في وقت كان المنتخب يستعد لمعسكر تدريبي، قال جابر: "لا أريد الدخول في هذا الجانب، لأن البعض تحدث عن أنه إهدار للمال العام، بينما كان الهدف منه إعداد المنتخب للتصفيات واللعب في أربع مباريات، وكان في ذلك توفير للمال العام، لكن تم إلغاؤه، وجاءت بعده الإقالة مباشرة من صاحب القرار الذي يعرف مشروعه جيدًا وإلى أين يتجه. بالنسبة لي ليس لدي أي مشكلة، فأنا في النهاية مدرب، وإذا اختلفنا في المشروع فمن حقه اتخاذ القرار".

الوصال – في أول حديث إعلامي له بعد نهاية مهمته مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وفي تصريح حصري للوصال، كشف المدرب الوطني القدير رشيد جابر عن تفاصيل رحلته مع "الأحمر العماني" خلال قيادته للجهاز الفني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وأوضح أنه جاء في مرحلة صعبة، وكان الأمر بالنسبة له تحديًا كبيرًا، خاصة أنه لم يأتِ للتصفيات فقط، بل جاء من أجل مشروع قدّمه لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم حينها.
وأضاف جابر خلال حديثه لبرنامج من ظفار، الذي يُبث عبر إذاعة الوصال تزامنًا مع موسم خريف ظفار، أنه اتفق مع الاتحاد على أن يكون المشروع لسنتين وينتهي مع نهائيات كأس آسيا 2027، بهدف ظهور المنتخب بشكل مختلف، والاستفادة من وجوده في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وأشار إلى أنه قبل التحدي نظرًا لتاريخه وثقته بقدراته.
وحول تفاصيل إقالته في وقت كان المنتخب يستعد لمعسكر تدريبي، قال جابر: "لا أريد الدخول في هذا الجانب، لأن البعض تحدث عن أنه إهدار للمال العام، بينما كان الهدف منه إعداد المنتخب للتصفيات واللعب في أربع مباريات، وكان في ذلك توفير للمال العام، لكن تم إلغاؤه، وجاءت بعده الإقالة مباشرة من صاحب القرار الذي يعرف مشروعه جيدًا وإلى أين يتجه. بالنسبة لي ليس لدي أي مشكلة، فأنا في النهاية مدرب، وإذا اختلفنا في المشروع فمن حقه اتخاذ القرار".
وتابع: "ليس لأننا لم نحقق أهداف المرحلة، بل على العكس، حققنا الأهداف المطلوبة منا، وقد جلست مع رئيس الاتحاد وأوضحت له أنه ليست لدي أي مشكلة مع الإقالة، وقد شرح لي أسبابه، ولا أرغب في الدخول في تفاصيل أكثر".
لمزيد من التفاصيل على الرابط: