الدكتور سليم الهنائي للوصال : لقاء القيادتين خطوة استراتيجية لترسيخ التنسيق الخليجي في مرحلة التحولات الإقليمية
ساعة الظهيرة
الوصال - ناقش المحلل السياسي الدكتور سليم بن محمد الهنائي أبعاد زيارة أمير دولة الكويت لسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرص قيادتيهما على التشاور المستمر في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
وأوضح في حديثه ببرنامج «ساعة الظهيرة» أن الزيارة تحمل دلالات سياسية وإقليمية عميقة، إذ تأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمرحلة دقيقة من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، وهو ما يجعلها خطوة مهمة لتوحيد المواقف الخليجية تجاه قضايا الأمن الإقليمي واستقرار أسواق الطاقة ودعم القضايا العربية العادلة.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان ودولة الكويت تمثلان نموذجًا في السياسة المتزنة القائمة على الحوار والاعتدال، وأنهما تلعبان دورًا فاعلًا في تقريب وجهات النظر الخليجية والعربية، مضيفًا أن الزيارة تأتي لتجديد الالتزام بالعمل المشترك في إطار مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التكامل في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والطاقة.
وبيّن أن اللقاء بين القيادتين يُعدّ ركيزة لتعزيز التضامن الخليجي، من خلال مشاريع واستثمارات مشتركة تُسهم في تنمية الاقتصاد الإقليمي وتدعيم الأمن الجماعي، مؤكدًا أن البلدين يضعان دائمًا وحدة الصف الخليجي كخيار استراتيجي لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وفي حديثه عن الأوضاع في غزة، أشار الدكتور الهنائي إلى أن الموقفين العُماني والكويتي ثابتان وواضحان في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي، موضحًا أن الدولتين تقدمان نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية المتوازنة. كما لفت إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر جسيمة في الحرب الأخيرة، تجاوزت سبعة آلاف قتيل و150 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية، إضافة إلى فقدانها مكانتها أمام الرأي العام العالمي، مؤكدًا أن هذه التطورات تعزز أهمية الدور الخليجي المتزن في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدفاع عن القضايا العربية.
لمتابعة المقابلة عبر الرابط التالي:
تابع قناة الوصال عبر الواتساب واطّلع على آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول.
للانضمام:



