أرقام مخيفة لحرب التجويع على قطاع غزة.. والإعلام الفلسطيني يطلق مصطلح "شهداء لقمة العيش"
وأضاف أبو ريدة خلال حديثه لبرنامج "ساعة الظهيرة": "الاحتلال يحاول قتل قطاع غزة بطرق مختلفة، من بينها القتل المباشر أو استهداف المدنيين من خلال تقديم المساعدات في أماكن خطرة، مما يؤدي إلى سقوط شهداء ومصابين بشكل يومي".

الوصال – قال الصحفي إبراهيم أبو ريدة، وهو صحفي فلسطيني من قطاع غزة، إن الأوضاع في القطاع بلغت ذروتها من حيث المجاعة والإبادة الجماعية التي تُمارس بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن حصيلة الشهداء، وفقًا للتقرير الإحصائي لوزارة الصحة الفلسطينية، بلغت 60,430 شهيدًا، و148,000 مصاب، بينهم عدد كبير من الأطفال، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكد أبو ريدة أنه ومنذ 18 مارس 2025، وصل عدد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 9,200 شهيد و36,000 مصاب. أما "شهداء لقمة العيش"، كما أطلق عليهم الإعلام الفلسطيني، فقد بلغ عددهم أكثر من 1,420 شهيدًا ونحو 10,000 إصابة، وهم من المواطنين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح. وأشار إلى أن كل يوم يشهد ارتقاء نحو 100 شهيد.
وأضاف أبو ريدة خلال حديثه لبرنامج "ساعة الظهيرة": "الاحتلال يحاول قتل قطاع غزة بطرق مختلفة، من بينها القتل المباشر أو استهداف المدنيين من خلال تقديم المساعدات في أماكن خطرة، مما يؤدي إلى سقوط شهداء ومصابين بشكل يومي".
وحول الضغوط الدولية على الاحتلال، قال أبو ريدة: "الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث لأي ضغوط من العالم، لأنه يعتقد أن دعم الرئيس الأمريكي ترامب والولايات المتحدة الأمريكية له كفيلٌ عن العالم كله. فقد شاهدنا كيف يستهدف الاحتلال كل شيء في غزة دون استثناء، وسياسة الإبادة الجماعية مستمرة بأوجه مختلفة".
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: