الوصال - عبد الملك اليحيائي - مستصرخة في وجه الرتابة الأدبية تكتب بشرى خلفان روايتها "دلشاد"، وتجعل للكتابة أبعادًا أخرى غير الأبعاد الطبيعية. غريب جدًا كيف جعلت بشرى خلفان من القراءة "حاسة سادسة" لقارئي روايتها؛ فإحساس الجوع وإحساس الألم وحتى أحاسيس البحث عن الحقائق كان القارئ يعيشها ويحُس بها مع (دلشاد) وغيره من شخصيات الرواية.

شخصية (دلشاد) يتناقض اسمها مع واقعها بشكل جميل وغريب؛ فكما ذكرت بشرى خلفان في لقائها مع الوصال في برنامج المقال الأول أن "اسم (دلشاد) يعني الوجه الفرح". لك أن تتصور ان الوجه الفرح كان يعاني كل أشكال المعاناة تلك التي تبدع الكاتبة والروائية العمانية في وصفها وتفصيلها.

 الأكيد أن بشرى تعيش في خضم الثقة والقوة لتكتب رواية كهذه الرواية، تحدثت بشرى خلفان بإسهام أكثر وتفصيل أكبر لسالم العمري في برنامج المقال الأول على الوصال، تشاهدون المزيد هنا:

https://youtu.be/kHuia19e7ps

 

--:--
--:--
استمع للراديو